رحّب رئيس هيئة التنسيق الوطنية بمبادرة رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد معاذ الخطيب، لفتح حوار مع السلطة، واعتبرها أهم حدث سياسي منذ ولادة الائتلاف قبل نحو ثلاثة أشهر. وقال منّاع ليونايتد برس انترناشونال، إن مبادرة الخطيب "أصابت مقتلاً المبادرة التي طرحها الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير، لأنها أعادت الاعتبار للحل السياسي وجعلت بالتالي من نظرية الحل الأمني العسكري جريمة وليس حلاً". وأضاف، أن الخطيب "كان من الجرأة بحيث وقف في وجه كل المزاودات، ويتعين على كل ثائر ومعارض ديمقراطي مسؤول دعم هذا التوجه لتحقيق الحصار الكامل لكل من يعتقد أن السلاح يمكن أن يعطي نصراً للسوريين".