قالت الشرطة التنزانية، اليوم (السبت)، إن "احتجاجات نُظّمت في بلدتين على الأقل، في تنزانيا، تلبية لدعوة زعماء المعارضة للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على كتابة جمعية تأسيسية دستور البلاد". ودعا حزب "تشاديما" المُعارض الرئيس، إلى احتجاجات، بعد أن رفضت الحكومة مطالب حلّ الجمعية التأسيسية التي يُتوقّع أن تقرّ الدستور الجديد الأسبوع الحالي. وقالت الشرطة في بلدة كاتافي، إنها ألقت القبض على 16 من أنصار المعارضة، يوم الخميس الماضي، ووجّهت إليهم تهمة التجمّع بالمخالفة للقانون. وكان حزب "تشاديما" وحزبان آخران انسحبوا من الجمعية التأسيسية في نيسان (أبريل)، بعد أن رفض حزب "تشاما تشا مابيندوزي" مُقترحات خاصة بهيكل اتحادي جديد. وتسعى المعارضة إلى تحدي هيمنة الحزب الحاكم على السلطة منذ استقلال تنزانيا عن بريطانيا في عام 1961. وغابت فعالية المعارضة نتيجة الانقسامات داخل صفوفها، ولكنها تقول إنها بدأت محادثات لاختيار مرشح واحد لخوض الانتخابات في العام المقبل. وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على ستة من أنصار المعارضة في بلدة موانزا، لتنظيم احتجاجات بالمخالفة للقانون، وعزّزت إجراءات الأمن في البلاد.