نفذت قطاعات حكومية، أمس، خطة للإخلاء والإيواء، على وقع فرضية لحريق وهمي، حدث في إصلاحية الدمام. وذلك ضمن الخطط والاحتياطات الأمنية التي تتخذها الإصلاحية، «لضمان سلامة النزلاء، والرفع من همم العاملين في السجون، كي يكونوا على أتم استعداد». وافترضت الخطة وجود 4 إصابات «خفيفة» و»خطرة» تم نقلها إلى المستشفى، وحالة وفاة واحدة فقط. وقال مدير إصلاحية الدمام العميد مساعد الرويلي: «إن سرعة الاستجابة للنداء من جانب الجهات المشاركة كانت أمراً أساسياً في نجاح عملية إنقاذ المصابين، والسيطرة على الموقف الطارئ، وهي جهود تكمل بعضها البعض، إضافة لما يقدمه العاملون في الإصلاحية». وأكد الرويلي، أن «الخطة التي شارك فيها كل من إدارة الدفاع المدني، والشؤون الصحية (الطوارئ)، والهلال الأحمر السعودي، وأمانة المنطقة الشرقية، والدوريات الأمنية، ومديرية المياه، وإدارة المرور، وقوة الطوارئ الخاصة، والشركة السعودية للكهرباء، تكللت بالنجاح». وأضاف أن «تكرار هذه الفرضيات باستمرار، يساعد على وضع فريق العمل، والجهات المشاركة على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وتكريس الخبرة وسرعة التعامل مع مثل تلك المواقف، وذلك تحسباً لحدوث مالا تحمد عقباه، والتدريب المستمر على مواجهة مثل هذه الحالات في حال وقوعها».