نفدت إدارة سجون المنطقة الشرقية، أمس، فرضية «وهمية» للتدرب على التعامل مع «اعتصام وشغب» بين سجناء في إصلاحية الدمام، بمشاركة قطاعات أمنية ومدنية مُختلفة،لاستيعاب حال «التمرد» الفرضي، الذي انتهي بوفاة نزيلين، وإصابة ستة آخرين. وأوضح مدير الإصلاحية القائد الميداني للفرضية العقيد عبد الرحمن العقيل، أن العملية هدفت إلى «رفع مستوى كفاءة منسوبي السجون، وتهيئتهم للتعامل مع مثل هذه الحالات، واكتساب القدرة على السيطرة والتحكم، إضافة إلى رفع مهارات العاملين في السجون»، مضيفاً أن الفرضية «طُبقت بنجاح تمام». وذكر أن الفرضية «شهدت وفاة نزيلين وإصابة ستة سجناء، وعملت القوة المشاركة على فرز السجناء المشاركين في الفرضية، ونقل المصابين إلى مستشفى الدمام المركزي. كما تمت السيطرة على الحالة الأمنية». وأشار إلى مشاركة عدد من الضباط من المديرية العامة للسجون، ومن مختلف سجون مناطق المملكة، «للاستفادة الميدانية من الفرضية، ورفع المهارات والقدرات لديهم».