أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) أنها باشرت بعملية واسعة النطاق في سورية، تهدف إلى "تأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب لأكثر من 10 ملايين شخص أي حوالي نصف السكان". وأشارت المنظمة إلى أن "الشاحنات الأربع الأولى التي حملت 80 طناً من مستلزمات هيبوكلوريت الصوديوم لمعالجة المياه عبرت الحدود الأردنية متجهة إلى سورية الأحد وتحديداً حمص وحلب وحماة وإدلب. وفي غضون الأسابيع المقبلة ستقوم اليونيسف بإيصال ألف طن متري من مادة الكلور إلى المدن والمجمعات الواقعة في جميع أنحاء المحافظات السورية ال 14". وذكرت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن "التقارير الواردة من مناطق مختلفة من البلاد تفيد بأن كمية ونوعية إمدادات المياه تواصل تدهورها، وأن بعض المناطق تعاني من ذلك بشكل خاص". وقال ممثل اليونيسف في سورية، يوسف عبد الجليل إن "توقيت هذه العملية مهم جداً في ظل الانخفاض الشديد في إمدادات الكلور في سورية والذي تسبب في شح المياه الآمنة مما قد يعرض السكان، للإسهال وغيرها من الأمراض المنقولة عن طريق المياه". وأشارت إلى أن "عملية التوزيع هذه تجري بالتنسيق مع الأقسام التقنية في وزارة مصادر المياه والهلال الأحمر السوري".