أكد مهاجم النصر الجديد حسن الراهب أنهم كلاعبين محترفين كانوا على قدر الثقة المناطة بهم في مباراة أول من أمس (الأربعاء)، التي جمعتهم بالهلال، قبل أن يعود إلى التأكيد على انتقاله للنصر جاء بعد تقديم إدارته للعرض الأكثر جدية، رافضاً التعليق على أحاديث رئيس الاتفاق حول أن الراهب هو من عرض نفسه على النادي الشرقي. وقال الراهب ل«الحياة» بعد المباراة التي شهدت مشاركته الأولى مع النصر: «كنا نعرف مسبقاً أن المباراة صعبة، خصوصاً وأنها تأتي في ظل بحث الفريقين عن النقاط الثلاث مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري المحترفين، إلا أننا كلاعبين في النصر كنا على قدر الثقة المناطة بنا من خلال الإحساس بالمسؤولية الملقاة علينا من إدارة النادي والجمهور، وهو ما خلق حماسة كبيرة لدينا وخلق رغبتنا الجامحة في الفوز». وحول مشاركته الأولى ومدى صعوبتها في لقاء ال«دربي»: «حضرت إلى نادٍ كبير، لذلك علي أن أضاعف مجهودي في التدريبات وأركز في شكل كبير لأرد الدين لإدارة النادي بقيادة الأمير فيصل بن تركي، الذي مهما تحدثت عنه فلن أمنحه حقه، نظير تعامله الاحترافي الرائع معي ومع اللاعبين كافة، وأشكر جمهور النصر الذي دعمني وأشعرني بأنني أحد أبناء النادي». ورداً على أحاديث رئيس الاتفاق الدوسري الذي أكد أن الراهب عرض نفسه عليهم قال اللاعب: «لكل شخص ظروفه ووجهة نظره وتبريراته الخاصة به، ولكن أحب أن أؤكد للوسط الرياضي أن عرض النصر كان الأكثر جدية من بين العروض، بما فيها عرض الاتفاق، خصوصاً أن النصر دفع المبلغ الذي أستحقه مباشرة (نقداً)، والقريبون مني يعرفون خفايا الصفقة، وأشكر وكيل أعمالي أحمد القرون، الذي وعلى رغم بُعده وظروف وجوده في البرازيل إلا أنه ظل يتابع معي لحظة بلحظة، وكان حريصاً على مستقبلي حتى تمّ التوقيع لمصلحة النصر رسمياً». لاعب النصر الشاب أيمن فتيني كان الأكثر سعادة بين زملائه، خصوصاً وأنها المشاركة الأولى الرسمية له مع الفريق الأول وقال في حديثه ل«الحياة»: «حقيقة المباراة كانت جيدة في مستواها الفني بين الفريقين، وكما هي عادة لقاءات النصر بالهلال على مدى التاريخ، وأتمنى أن يكون هذا الانتصار بداية العودة إلى الطريق الصحيح في المنافسة على البطولات». ورداً على سؤال حول صعوبة المباراة عليه، قال: «من دون شك أي لاعب سيكون في وضعي ومكاني ستكون المباراة صعبة عليه في شكل كبير، خصوصاً أنها جاءت أمام فريق منافس وبحضور جماهيري كبير، ولكن بكل أمانة ومن دون غرور يعود الفضل بعد الله إلى دعاء والدتي لي وتواصلها معي قبل المباراة، وقبل ذلك ثقتي بنفسي وبإمكاناتي الفنية، ولا أنسى وقفة زملائي اللاعبين وتوجيهاتهم لي داخل الملعب، وهو ما سهّل مهمتي، كما أشكر إدارة النادي والجهاز الإداري الذي وفّر كل الأجواء الصحية لنا كلاعبين قبل هذه المباراة، وزاد: «لازالت لدي طموحات كبيرة وأسعى لتحقيقها مع النادي وأنا في أول الطريق، وأعد كل من وضع ثقته بي بأن أبذل كل جهدي من أجل تثبيت نفسي مع الفريق كلاعب أساس، وسأحاول التمسك بهذه الفرصة التي كنت أنتظرها بفارغ الصبر منذ فترة طويلة، والشكر أيضاً لمدرب الفريق الأرغوياني جوزيه دانيال كارينيو الذي وضع ثقته بي وبكل لاعبي الفريق الأولمبي، وأكد لنا بأنه سوف يمنحنا الفرصة وبأنه سيعتمد علينا كثيراً في المستقبل القريب». وعن انضمامه لقائمة اللاعبين المحترفين في سن باكر علق: «وقعت عقداً مع النادي لمدة ثلاثة مواسم، وأشكر الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح على جهودهم معي شخصياً، ولعضو الشرف الداعم الذي تكفل بعقدي، وأتطلع بكل طموح للوصول إلى أفضل المستويات، وأن أكون عند حسن ظن الجمهور بي».