عقد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك الخميس اجتماعا طارئا وحذر كوريا الشمالية من "عواقب خطيرة" في حال قامت بتجربة نووية ثالثة كما اعلنت. وعقد الاجتماعه بحضور وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات ومستشار الامن القومي في القصر الرئاسي، حسب ما جاء في بيان. وشدد لي ميونغ-باك الذي سيسلم سلطاته في 25 شباط/فبراير الى بارك غيون هاي التي انتخبت نهاية كانون الاول/ديسمبر، على تعزيز دفاعات البلاد لان بيونغ يانغ كما قال تريد الاستفادة من المرحلة الانتقالية في قمة كوريا الجنوبية. واضاف بيان الرئاسة ان "الحكومة الحت على كوريا الشمالية كي توقف فورا كل التصريحات والاعمال التحريضية وان تحترم التزاماتها الدولية ومن بينها قرارات مجلس الامن الدولي". واكد انه "في حال اخطأ الشمال وقام بعمل تحريضي جديد فسوف يواجه عواقب خطيرة". وكانت كوريا الشمالية هددت مجددا السبت الماضي باجراء تجربة نووية ثالثة ردا على توسيع الاممالمتحدة العقوبات المفروضة عليها، مؤكدة انها "مطلب شعبي". وقالت رودونغ سينمون صحيفة الحزب الشيوعي الحاكم في مقال بعنوان "ليس لدينا خيار آخر" ان اجراء "تجربة نووية مطلب شعبي". كما هددت بيونغ يانغ الجمعة كوريا الجنوبية بشن عمليات "انتقامية مادية" في حال شاركت في العقوبات الجديدة التي صوت عليها هذا الاسبوع مجلس الامن الدولي.