هددت كوريا الشمالية مجددًا أمس السبت بإجراء تجربة نووية ثالثة ردًا على توسيع الأممالمتحدة العقوبات المفروضة عليها، مؤكدة أنها «مطلب شعبي». يأتي ذلك، فيما أوضحت وزارة الدفاع اليابانية أن مدى الصاروخ الذي أطلقته بيونج يانج خلال شهر ديسمبر الماضي يمكن أن يزيد على 10 آلاف كيلو متر وأن هذا المدى يكفي لوصول هذا الصاروخ إلى الساحل الغربي الأمريكي. وقالت «رودونغ سينمون» صحيفة الحزب الشيوعي الحاكم في مقال بعنوان «ليس لدينا خيار آخر» إن إجراء «تجربة نووية مطلب شعبي». وأضافت أن «المطلب الشعبي هو أن نفعل شيئًا ما أكبر من تجربة نووية ومجلس الأمن الدولي لم يترك لنا خيارات أخرى. لا نملك وسائل أخرى سوى الدفع باتجاه المواجهة الأخيرة». وتابعت الصحيفة أن «التهديد الأكبر للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية يأتي من السياسة المعادية لقوى الشر التي تقودها الولاياتالمتحدة والترسانة النووية الأمريكية الواسعة التي تدعم هذه القوى». وكانت كوريا الشمالية أعلنت الخميس عزمها على إجراء تجربة نووية جديدة في موعد لم تحدده متحدية واشنطن، ردًا على العقوبات الموسعة التي أقرتها الأممالمتحدة الثلاثاء بعد إطلاق صاروخ في 12 ديسمبر اعتبرته واشنطن بالستيا. وقالت اللجنة الكورية الشمالية في بيانها إن «العقوبات هي إعلان حرب ضدنا». وهددت بيونغ يانغ الجمعة كوريا الجنوبية «بعمليات انتقام مادية» إذا شاركت في هذه العقوبات. إلى ذلك، أوضحت وزارة الدفاع اليابانية أن مدى الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية خلال شهر ديسمبر الماضي يمكن أن يزيد على 10 آلاف كيلو متر وأن هذا المدى يكفى لوصول هذا الصاروخ إلى الساحل الغربي الأمريكي. ووفقا لهيئة الإذاعة اليابانية أكدت وزارة الدفاع اليابانية أن لديها شكوكًا بشأن ما ذكرته كوريا الشمالية عن أن هذا الصاروخ كان يحمل قمرًا صناعيًا. وبينت أن تطوير الصواريخ في كوريا الشمالية دخل مرحلة جديدة وأن ذلك يمثل خطوة خطرة بالنسبة لليابان التي تواجه الآن تهديدًا أمنيًا كبيرًا.