اطلعت 21 مديرة ووكيلة مدرسة في منطقة حائل، على تجربة مدارس التطوير التي تطبق نظام المقررات في المنطقة الشرقية، ضمن زيارة لها، بهدف «تبادل الخبرات والتطوير المهني». وقالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية نوال التيسان: «إن هذه الزيارات تثري العملية التعليمية». وذكرت التيسان، أن إدارتها «قسّمت الزائرات إلى 3 مجموعات، لزيارة 3 مدارس ثانوية، وهي العاشرة في الدمام، والأولى في الظهران، والسادسة في القطيف. واطلعت كل مجموعة على آليات تطبيق نظام «تطوير» في هذه المدارس. كما حضرن حصصاً دراسية لمواد مختلفة. واطلع الفريق على طريقة القبول والتسجيل في تلك المدارس». وأوضحت مديرة الثانوية السادسة في الدمام سعاد اليوسف، أن «أي مشروع، سواء أكان كبيراً أم صغيراً، لا يمكن أن ينجح إلا بالتعاون والتفاني». وقالت: «إن مشروع تطوير وجد مكانه في المدرسة، وشق طريقاً ناجحاً، ساهم في الرقي بالطالبات وإبراز مواهبهن وقدراتهن». وأضافت أن «هذه الزيارة ستُسهم في إبراز أنشطة المدرسة». وعرضت رائدة النشاط هدى المسلم، مشاريعها في مجال الإرشاد وما قدمته الطالبات في كل برنامج مقترح. كما جالت المسلم، بالضيفات في المدرسة، وعرفتهن على ما فيها من «إبداعات». كما تحدثت المرشدتان الطلابيتان هند العماري، وجميلة الغامدي، ومشرفة المصلى رحمة العمري، وأمينة المكتبة نوال السويدان، عن مشاريع الطالبات، وأفكارهن وما طبقنه من إنجازات. وقالت مشرفة الإرشاد الأكاديمي جميلة الغامدي: «إن العمل ضمن فرق عمل مُبدعة يعكس شعوراً إيجابياً وعملاً ناجحاً ومتقناً». بدورها، عبّرت مديرة الثانوية الأولى في حائل منى الشمري، عن سعادتها بهذا اللقاء، والخبرات «المميزة» لمدارس تطوير. وقالت: «إن ما سمعته عن مدارس الشرقية لمسته خلال هذه الزيارة». وأبدت إعجابها بما شهدته من أفكار «مميزة» في المواد الدراسية كافة، والتي «جعلت من الطالبة محور الإنجاز». وأضافت أنها ستحاول تطبيق تلك الأفكار والمشاريع عندما تعود لحائل. ونوهت إلى أن «المستوى العالي لطالبات الشرقية جاء نتيجة المتابعة الدائمة والمستمرة من قِبل المعلمات المتميزات».