الكتاب: زنجبار تاريخها وشعبها المؤلف: وليام هارولد أنغرامز ترجمة: عدنان عبدالله الناشر: هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة هذا الكتاب عبارة عن دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار، التي يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام، إذ يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، والتاريخ اللاحق للقبائل المحلية، وتاريخ زنجبار الحديثة. فيصف المؤلف الأساطير المحلية، ووظيفتها الاجتماعية المهمة في توثيق التاريخ الشفهي للجزيرة وتكوينه، وانصب اهتمامه على «الرجال العظام» من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت. كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان، وهي أول امرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات، وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية، وكذلك ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة. الكتاب: سيرة الرماد المؤلف يحيى الشيخ الناشر: المؤسسة العربية للدراسات يسرد المؤلف في كتابه مسيرته الفنية. ويقول: «لا أتوقع من ذاكرتي ما هو خارق، ولا اكتشافات ما وراء العمر تغيّر موقفي. أنا أعرفها، كما أعرف أن الفشل نصيبي. لكنه فشلي أنا، رمادي، ولن أمسحه عن جبيني. إنه مادتي الخام التي أقف بصددها. مشروعي الذي استهلكته في استيعاب الآخرين وفهم العالم. حطبي الذي دفأني ودفأهم، ربما أحرقهم بلا ذنب. الآن! حان وقتهم لاستعادة وجودهم في حياتي. أقصد ما تبقى من حياتي عليهم أن ينهضوا في دمي كما أتوقعهم أرواح مهيبة تتكلم. من أجلهم ومن أجل نفسي، سأتحلى بصبر باحثي الآثار وجلدهم، وهم يمسحون التراب عن قطعة عظم بائد بفرشاة صغيرة. في هذا المنحى يبدو لي أن عليّ إنتاج ذات من طراز آخر. ذات متسامية تعاين ذاتها القديمة بعدالة، وترمم ذاكرة بترت أطرافها ونجت بما تبقى. ذات لا تاريخية». الكتاب: التاريخ الوجيز لمحاكم التفتيش بإسبانيا المؤلف: جوزيف بيريز ترجمة: مصطفى أمادي الناشر: مشروع «كلمة» للترجمة يتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الإسبانية التي عاقبت المهرطقين والآلاف من الضحايا الأبرياء، من أجل مساعدة الكنيسة في التحكم في الشأن السياسي والعام. ويأخذ المؤلف في الاعتبار في هذا الكتاب التاريخي، مجموعة من المساهمات التي كتبت حول محاكم التفتيش، إذ يحلل بنظرة تاريخية عميقة وإن كانت موجزة عن علاقة الفكر بالسياسة، ويطرح كذلك مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بنظام ومحاكم التفتيش وتمويلها، كما يوضح الأهداف من إنشاء هذه المحاكم والعواقب المترتبة عنها، وإصدار فهارس بأسماء الكتب المحظورة، على رغم أهميتها وقيمتها المعرفية. كما يعالج الكتاب الصورة التي كانت عليها محاكم التفتيش بإسبانيا. ويتعرض إلى مواضيع من مثل المسلمين، العرب، اللوثرية والإيراسموسية، التحولات الصوفية، الإيمان والأخلاق، الجهازين الإداري والمالي لمحاكم التفتيش، المحاكمات والسلطات التنفيذية والسياسية لمحاكم التفتيش.