القدس: ذاكرة الماضي.. ورؤى المستقبل بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية، صدر حديثاً للأستاذ عبدالله الحميد كتاب " القدس: ذاكرة الماضي. ورؤى المستقبل" عن دار الخنساء للنشر والتوزيع، ويقع الكتاب في 296 صفحة من القطع الكبير. ويتناول الكتاب مدينة القدس بأسمائها في اللغة وتتبع تاريخها منذ تكوين المدينة وبناء المسجد الأقصى، وتطورها مع الأنبياء، منذ إبراهيم وحتى السبي البابلي، ومن إعادة البناء بعد العودة من السبي وحتى فتح بيت المقدس وحكم المسلمين للمدينة، ثم الانتداب البريطاني وحكم الإنجليز وبداية التمدد الصهيوني، وحديث عن آثار المدينة وما حل بها، والقهر الذي تتعرض له يومياً. الدين والسياسة: تمييز لا فصل صدر حديثاً للدكتور سعد الدين العثماني كتاب "الدين والسياسة: تمييز لا فصل" عن المركز الثقافي العربي، ويقع الكتاب في 168 صفحة من القطع المتوسط. وضم الكتاب خمسة مقالات تتناول بالتفصيل جدلية الديني والسياسي، تناول المؤلف بداية "تصرفات الرسول بالإمامة أو طبيعة الممارسة السياسية في الإسلام" ثم "التصرفات النبوية الإرشادية :سمات ونماذج" وجاءت المقالة الثالثة بعنوان " الدين والسياسة: تمييز لا فصل" ثم كتب العثماني حول تجربة حزب العدالة والتنمية "تفاعل خطابي الهوية والتدبير"و"بين الهوية والمرجعية" وقبل الخاتمة جاءت المقالة الأخيرة حول "تمييز الديني والسياسي عند الأستاذ محمد عبده". التوق إلى الخلود عن مجد المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع، وبالتعاون مع مشروع "كلمة" للترجمة، صدر مؤخراً كتاب "التوق إلى الخلود" لفرديناند ألكييه، والكتاب من ترجمة سناء خوري، ويقع في 158 صفحة من القطع الصغير. يعالج الكتاب الرغبة المتجذرة لدى البشر بالبقاء أو الخلود من الناحية العقلية والعاطفية، فهو لا يتطرق للخلود بحد ذاته، بل يدرس رغبة البشر وأوهامهم حوله. وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام: الرفض العاطفي للزمن ووهم الأبدية، الشرط العقلي وحقيقة الخلود، قبول الزمن والتخلي عن الأبدية. وينقسم الكتاب إلى خمسة عشر فصلاً مقسمة بالتساوي على أجزائه الثلاثة. في فلسفة التاريخ صدر للكاتب خاليد فؤاد طحطح كتاب بعنوان "في فلسفة التاريخ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون بالتعاون مع منشورات الاختلاف. يعتبر الكتاب مدخلا مختصرا ومركزا لدراسة فلسفة التاريخ والتباينات حول هذا الحقل المعرفي وتطوره، ويقع الكتاب في ثلاثة فصول: يتناول في الأول مفهوم التاريخ والزمن التاريخي والفلسفة والتاريخ وفلسفة الحضارة وغيرها من المفاهيم، أما الفصل الثاني فيتطرق إلى المدرسة المثالية "الهيغلية" والمدرسة المادية "الماركسية" . ثم يعالج في الفصل الثالث ما أسماه "نموذج التعاقب الدوري"، حيث يشير إلى أفكار ابن خلدون وفيكو واشبنجلر وتوينبي.يقع الكتاب في 127 صفحة من القطع المتوسط.