قالت القنصل الأميركية لدى الرياض سيسليا الخطيب إن السفارة تستقبل سنوياً ما يقارب 3000 طلب تأشيرة «هجرة» من مقيمين في السعودية. لكنها ذكرت ل"الحياة" أن عدد السعوديين المتقدمين لهذه التأشيرات يكاد لا يذكر، و«لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة». فيما قال السفير الأميركي لدى الرياض جيمس سميث إن قيمة التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة بلغت 60 بليون دولار. (للمزيد) ونفى رئيس قسم التأشيرات لغير الهجرة في سفارة واشنطن لدى الرياض القنصل روبن بوس ما يتردد عن وجود قوائم ناشطين «إسلاميين» ممنوعين من دخول الأراضي الأميركية. وقال بوس للصحافيين في جولة داخل أقسام السفارة الأميركية أمس إن ما نسبته 7.8 في المئة من السعوديين المتقدمين لطلب تأشيرات دخول للولايات المتحدة يتم رفضهم لأسباب مختلفة، غالبيتها متعلقة بعدم اتباع الإجراءات. وأوضح أن السفارة تحاول قدر المستطاع تقليص وقت الانتظار للحصول على التأشيرة. أما رئيسة قسم تأشيرات الهجرة في سفارة واشنطن لدى الرياض القنصل الخطيب فقالت ل«الحياة» إن السفارة تستقبل سنوياً أكثر من 3000 طلب هجرة للولايات المتحدة يتقدم بها مقيمون على الأراضي السعودية، مبيّنة أن عدد السعوديين المتقدمين بطلبات هجرة «ضئيل جداً». وعن برنامج «المسافر الموثوق به»، قالت إن البرنامج يحتاج إلى 6 أشهر كي يتم تفعيله بشكل كامل بين السعودية وأميركا، وإن هذا البرنامج ليس من اختصاص السفارة أو وزارة الخارجية الأميركية، بل من اختصاص وزارة الأمن الوطني الأميركية. وقال السفير الأميركي سميث إن عدد الطلاب السعوديين في أميركا وصل إلى نحو 70 ألفاً، مشيراً إلى أن الحكومة الأميركية ملتزمة بتسهيل الإجراءات. وعن مدى احتمال زيادة مدة التأشيرة من 5 إلى عشرة أعوام، قال سميث إن هناك محادثات دائمة ومشاورات لتحقيق جميع المبادرات المحتملة.