قطع مئات سائقي سيارات اللأجرة في لندن المعروفة ب «بلاك كاب» (التاكسي الأسود) الطريق في وسط العاصمة البريطانية تنديداً بعدم تحرك رئيس البلدية بوريس جونسون وهيئة النقل العامة في لندن لمواجهة ازدياد أعداد سيارات الأجرة غير القانونية في المدينة. وللمرة الثانية في ثلاثة أشهر، نفّذ سائقو سيارات «بلاك كاب» الشهيرة عملية كبرى لتعطيل الحركة في حي ويستمنستر المركزي من ساحة «ترافلغار سكوير» إلى حي «وايتهول» الذي يضم مقرات الوزارات. وأشار المنظّمون إلى مشاركة خمسة الآف سيارة أجرة في العملية التي شغّل خلالها السائقون أبواق سياراتهم، وعرضوا مجسّماً لجرذ عملاق قابل للنفخ، ما يجسد بنظرهم خيانة جونسون في الدفاع عن مصالح أصحاب سيارات الاجرة. وقال الأمين العام لجمعية سائقي الأجرة المرخصين، الجهة المنظمة للتحرك، ستيف ماك نامارا: «نطالبهم منذ مدة طويلة بتعزيز مكافحتهم سيارات الأجرة غير القانونية». وأشار الى أنه «في كل ليلة في لندن، يتعرض أشخاص للهجوم وتنشل حقائبهم ويعتدى عليهم من جانب سائقي سيارات أجرة غير قانونية». وهناك 25 ألف سيارة «بلاك كاب» في لندن يمكن الركاب أن يستقلوها على الطرق و60 ألف سيارة سياحية مع سائق يمكن حجزها مسبقاً عبر الهاتف أو الانترنت.