حقق فيلم «سيلفر لينينغز بلايبوك» نجاحاً في حفلة توزيع جوائز الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتلفزيون، ففاز بثلاث منها عن فئات «أفضل فيلم» و«أفضل ممثلة رئيسة» و«أفضل مخرج». وذلك خلال الحفلة السنوية الثانية للأكاديمية في نادي سوهو، في لوس أنجليس. وحاز الفيلم جائزة «أفضل فيلم»، فيما ذهبت جائرة «أفضل ممثلة رئيسة» لبطلته جنيفر لورانس (الصورة - واشتهرت بعد مشاركتها في فيلم «هانغر غيمز»)، وجائزة «أفضل مخرج» لمخرجه ديفيد راسل. وتسلمت زميلة لورانس في بطولة الفيلم، جاكي ويفر (65 سنة)، الجائزة نيابة عنها قائلة إن «جين المسكينة مريضة جداً، مصابة بذات الرئة». وحاز الممثل دانيال داي لويس جائزة «أفضل ممثل رئيس» عن دوره في فيلم «لينكولن»، فيما فاز كوينتين تارانتينو بجائزة «أفضل نص» عن فيلمه «دجانغو أنتشايند». وتدور قصة «سيلفر لينيننغز بلايبوك» حول «بات سوليتانو» (برادلي كوبر) المصاب بالهوس والكآبة والذي يخرج من مستشفى الأمراض العقلية إلى عناية والديه بعد ثمانية أشهر من العلاج، ليكتشف أن زوجته «نيكي» (بريا بي) رحلت ووالده (روبرت دنيرو) عاطل من العمل. ويعقد «بات» العزم على استعادة زمام حياته ومصالحة زوجته. ثم يتعرّف إلى «تيفاني» (جنيفر لورانس) الأرملة التي تعالج بدورها من إدمانها على الجنس. وتنشأ صداقة غريبة بين الإثنين اللذين يتشاطران هواجسهما العُصابية. لكن العلاقات، بجديدها وقديمها، سرعان ما تزداد تعقيداً لتكشف مساحات شخصية مظلمة. والفيلم، المأخوذ عن رواية تحمل العنوان ذاته، مرُشّح لثماني جوائز أوسكار، بما فيها «أفضل فيلم» و «أفضل مخرج».