تعهد الرئيس المصري محمد مرسي بملاحقة "الجناة" المسؤولين عن الاشتباكات التي شهدتها المحافظات المصرية أمس الجمعة، بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير /كانون الثاني، والتي ارتفعت حصيلة ضحاياها الى عشرة قتلى وأكثر من 500 جريح. وأصدرت رئاسة الجمهورية بياناً، جاء فيه "يعقد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية صباح اليوم اجتماعاً مهماً مع مجلس الدفاع الوطني، بحضور وزير العدل ووزير الإعلام ورئيس جهاز الأمن الوطني". وأضاف البيان، أنه "من المنتظر أن يتناول الاجتماع أحداث العنف والقتل والخروج على القانون التي صاحبت مظاهرات أمس، في عدد من المحافظات، بما يحقق إعادة الهدوء إلى الشارع المصري، وتقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت ممكن".