أدانت أحزاب وقوى وحركات مصرية، الاشتباكات التي جرت بين مؤيدي الرئيس محمد مرسى وبين معارضيه بميدان التحرير بوسط القاهرة وأسفرت عن وقوع مصابين. وندَّد 14حزبا وقوى وحركات ثورية، في بيان أصدروه في ختام اجتماع قصير، بالاشتباكات التي جرت أمس بين مؤيدي مرسي وبين معارضيه بميدان التحرير، واصفين تلك الاشتباكات بأنها "إعادة إنتاج لمحاولات إرهاب وقمع المعارضة من جانب النظام الحاكم الإخوان". وأعلنت الأحزاب والقوى تمسكها "بحق شهداء ثورة 25 (يناير)كانون الثاني 2011(التي أطاحت بالنظام السابق)"، مشدِّدة على عدم تفريطها في حقوقهم والقصاص العادل لأرواحهم " برغم أن الحزب الحاكم (الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) قد حاول بالأمس تشويه صورة المظاهرات والمسيرات السلمية للتغطية على أهدافهم". كما شددت الأحزاب والقوى والحركات على إصرارها "على المطالبة بتحقيق الأهداف الرئيسية وهي دستور جديد لكل المصريين، وتشكيل متوازن للجمعية التأسيسية (المناط بها وضع مشروع الدستور الجديد) يعبر عن الشعب المصري بكل أطيافه وقواه، واتخاذ إجراءات جادة وسياسة واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية على رأسها الحد الأدنى والأقصى للأجور والقصاص العادل من قتلة شهداء الثورة". وشدَّدت على استمرار الثورة المصرية وتمسكها الكامل بسلميتها. ومن بين الموقعين على البيان أحزاب: الدستور، والتيار الشعبي، و التحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتحالف ثوار مصر، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر. وكانت اشتباكات متقطعة دارت أمس بميدان التحرير وسط القاهرة وبعدة محافظات مصرية ، في سياق تظاهرات نظمتها القوى الثورية تحت شعار "جمعة الحساب" لمناسبة مرور 100 يوم على تولي محمد مرسي مهامه لمحاسبته على تعهداته التي قطعها على نفسه بحل 5 أزمات يعانيها الشعب خلال تلك الفترة وهي (الوقود، والانفلات الأمني، والمرور، والنظافة، ورغيف الخبز).