أدانت الحكومة الألمانية، أي تصريحات من شأنها الإضرار بهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط، قبل زيارة يقوم بها الرئيس المصري محمد مرسي، الذي اثارت تصريحات له ضد اليهود والصهاينة عام 2010 عندما كان قيادياً بجماعة الاخوان المسلمين ضجة كبيرة. وقال مارتن شيفر، المتحدث باسم "وزارة الخارجية" الالمانية "لن أعلق على التصريحات التي نسبت إلى السيد مرسي. لكن فيما يتعلق بالحكومة الألمانية فمن الواضح أن الحد من التوتر والعمل للتوصل إلى حل طويل المدى يأتي على رأس الأولويات في الشرق الأوسط". وأضاف "التصريحات العدائية أو المؤذية من قبل أي طرف غير مفيدة". وقال شيفر "نحن متفائلون بأن تواصل مصر لعب دور بناء في عملية السلام في الشرق الاوسط. المحادثات التي تجريها المستشارة ووزير الخارجية ومسؤولون اخرون مع السيد مرسي الاسبوع القادم فرصة جيدة لمناقشة هذه الموضوعات على نطاق ضيق".