أعلنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان عن التزامات جديدة بتقديم مساعدة عسكرية غير قاتلة ومساعدات مالية بقيمة 140 مليون دولار. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تقديم نحو 40 مليون دولار للمعارضة المسلحة المعتدلة والمعارضة المدنية، خلال اجتماع في الأممالمتحدة استضافه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ورئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة. وقال كيري: "هذا يشمل أكثر من 15 مليون دولار لمعدات الاتصالات والمركبات والمواد الغذائية والمواد الضرورية الأخرى للمعارضة المسلحة، وايضاً أكثر من 25 مليون دولار لدعم المعارضة المدنية التي تعمل من اجل اكتساب القدرة على الحكم". وقال كيري متوجها الى البحرة "اننا نقف خلفكم". وقال "كنا خلفكم في السنوات الاخيرة. اعرف اننا مطالبون احيانا ببذل المزيد لكننا سنبقى بجانبكم طالما ان تنظيم الدولة الاسلامية يشكل خطرا وطالما ان الاسد في السلطة". في الوقت ذاته، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن تقديم 75 مليون دولار اضافية "لمساعدة المعارضة المسلحة المعتدلة على تعزيز قبضتها على الأراضي التي تسيطر عليها وذلك بحكومة جيدة وخدمات عامة قوية". وتعهدت اليابان التي تهدف إلى تقديم دعم انساني للعراق وسورية والدول المجاورة، بتقديم 25.5 مليون دولار اضافية كمساعدات مالية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من الكونغرس في وقت سابق هذا الشهر، تخصيص 500 مليون دولار لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتسليحها. وطالب رئيس الائتلاف السوري المعارض بمزيد من الأسلحة والدعم الجوي لتمكينه من محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام السوري في آن. واعرب البحرة عن ارتياحه "لانضمام العالم الى معركتنا ضد الارهاب"، بعدما كان طالب الاثنين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك بضربات "فورية" في سورية ضد جهاديي "الدولة الاسلامية". كذلك طالب البحرة ب"تسريع المساعدة" العسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، داعياً "الأسرة الدولية، اشقاءنا وشقيقاتنا، الى مساندة الجيش (السوري) الحر بواسطة الدعم الجوي". وفي نيويورك اكد دبلوماسيون اميركيون ان البنتاغون يعمل على تأمين هذه التجهيزات والتدريبات، محذرين من ان الامر قد يستغرق اشهر.