إحتل عداؤو إثيوبيا المراكز الأولى في ماراثون دبي الدولي ال15 الذي بلغت قيمة جوائزه 800 ألف دولار. وأحرز دسيسا بينتي المركز الأول في منافسات الرجال بزمن مقداره 2،04،45 ساعة، أمام مواطنيه شيفيراو تولشا (2،04،48 ساعة)، وتولا ولد جيبريل (2,04,49 س)، ونيغيس شومي (2,04,52 س). وإكتملت الهيمنة الإثيوبية في منافسات السيدات بعدما حققت بيينا تسيغايا المركز الأول بزمن مقدراه 2,23,23 ساعة، أمام مواطناتها أهيتا كيروس رضا (2,23,39 س) وأماني جوبينا (2,23,50 س) وأهيزا كيروس (2،24،32 س). ونال كل من البطلين 200 ألف دولار، ومنح أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس 80 و40 و20 و12 ألف دولار على التوالي. وعبر دسيسا عن سعادته بالفوز باللقب قائلاً: "حاولت زيادة سرعتي عند الكيلومتر ال 38، لكن الآخرين زادوا من سرعتهم أيضاً لذا قررت الإنتظار حتى النهاية. كنت واثقاً من فوزي بلقب السباق وكنت أتطلع لتسجيل ساعتين و6 دقائق كحد أقصى، لكنني تفاجأت حين شاهدت الوقت في النهاية. ولو استطعت المنافسة على مسار مماثل مستقبلاً، ووافق مدربي، لربما استطعت تسجيل رقم قياسي عالمي جديد". ولفتت تسيغايا: إلى أنها جاءت إلى دبي "لتحقيق هدفين، الأول هو الفوز والثاني تسجيل رقم أدنى من ساعتين و20 دقيقة. وقد دفعت بكل قوتي في النصف الثاني من السباق، لكن الرطوبة العالية أثرت علي. وعلى رغم ذلك فإنني سعيدة بفوزي، لكنني حزينة لعدم تحقيق هدفي الثاني بكسر حاجز ساعتين و20 دقيقة، وعليّ المجيء إلى هنا مرة أخرى في العام المقبل لمحاولة تحقيق هذه الأمنية". وفاز البريطاني روب سميث بلقب فئة الكراسي المتحركة بزمن قياسي جديد مقداره 2،6،45 ساعة، وهو إعتاد على المشاركة بانتظام في ماراثون دبي. وقال: "كان عملاً شاقاً خصوصاً عندما بدأ يزداد الضغط على عجلات الكرسي، ما يعني زيادة صعوبة دفع العجلات حيث بدأت يداي تؤلمني لكنني سعيد بما أنجزته بكسر الرقم القياسي البريطاني كما سجلت أفضل نتيجة شخصية".