كشف القائد الكشفي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عثمان مدني ل «الحياة»، وجود مركز كشفي يضم أكثر من500 قائد وكشاف لخدمة حجاج بيت الله الحرام، سيقدم وللمرة الأولى خدمة جديدة من خلال انتشار الكشافين في طريق المشاة من مشعر منى إلى عرفة، فيما سيتم انتشار أكثر من 100 كشاف من مشعر مزدلفة إلى عرفة. وبيّن أن شباب مكة إحدى الفرق التطوعية بجمعية مراكز الأحياء في مكةالمكرمة، يتم تدريبهم طوال العام، كما يجيدون أكثر من ثلاث لغات، وهي العربية ولغته الأم واللغة الإنكليزية، إذ غالباً ما يكون الكشاف سعودياً ومن أصول فارسية أو آسيوية أو أفريقية، معتبراً هذه الخطوة من الخطوات الجديدة والتي تساعد في التعامل مع الحجاج. وأشار مدني إلى وجود برنامج معد مسبقاً لاستقبال الحجاج، إذ يقدم لهم عند وصولهم إلى مكةالمكرمة ماء زمزم مع الحلويات المكية اللبنية واللدو والهريسة، ويتم تقديم شنطة هدية لكل حاج، إضافة إلى وجبة غذائية، في بادرة تحث على تعليم الكشافة كيفية استقبال الحجاج. من جهته، أفاد القائد الكشفي من المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني والقائد العام للمجموعات بكر تمبكتي ل «الحياة» بأنه ستستفيد هذا العام 50 حملة حكومية وأهلية من الخدمات التي تقدمها الكشافة خلال هذا الموسم، من أجل تجسيد الخدمة التطوعية التي يقدمها شباب الكشافة. وقال: «إن خطة العمل تمر بثلاث مراحل تم تدريب الكشافين عليها للقيام بواجبهم على أكمل وجه لخدمة حجاج بيت الله الحرام، إذ تلقى القادة والكشافون العديد من الدورات المختلفة في كافة المجالات التي تساعدهم على تقديم أرقى وأفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وسيسهم فريق كشفي إعلامي مع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في تصوير وتسجيل أبرز المواقف مع حجاج بيت الله الحرام الإنسانية والصحية والاجتماعية لتوثيق هذه الرحلة التاريخية والأعمال الجليلة التي يقدمها الكشافون. يذكر أن جمعية الكشافة العربية السعودية خصصت ثمانية معسكرات في كل من مكة والمشاعر والمدينة المنورة، إضافة إلى المعسكرات الأخرى على المنافذ الحدودية ومدن الحجاج في عدد من المناطق والمحافظات، كما يصل عدد المشاركين في معسكرات الخدمة العامة لموسم حج هذا العام إلى 4500 كشاف وقائد وجوال، سيتم توزيعهم على معسكرات الخدمة العامة في كل من المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمنافذ.