عقد وزير النفط السعودي علي النعيمي أمس اجتماعين مع رئيسة وكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هوفن والأمين العام لمنظمة «أوبك» عبدالله البدري لمناقشة أهمية استقرار أسعار النفط. وتطرق النعيمي في لقائه مع دير هوفن إلى «التعاون بين المنظمات النفطية الدولية كالأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، ووكالة الطاقة الدولية، و«أوبك»، للعمل على إيجاد نظام متكامل ومتناسق للمعلومات البترولية»، وفق بيان صدر عن مكتبه. واجتمع الوزير بالبدري وناقشا «أوضاع السوق النفطية الدولية، والتعاون بين الدول الأعضاء في أوبك»، إضافة إلى «موضوع النفط الصخري، وتأثيراته المستقبلية المحتملة في توازن السوق البترولية الدولية». وقال مسؤول نفطي عراقي إن شركة «إكسون موبيل» تتحرك في الاتجاه الصحيح بعد اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لكن يتعين عليها التعامل مع اتفاقات متنازع عليها في كردستان قبل أي اتفاق نهائي يسمح ببقائها للعمل في حقول النفط الجنوبية. وأفادت مصادر في صناعة النفط بأن الرئيس التنفيذي ل «إكسون» ركس تيلرسون اجتمع برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بعدما قدمت بغداد عرضها إلى الشركة الأميركية. وأعلنت «لوك أويل»، أكبر شركة نفط روسية خاصة، أنها تنظر باهتمام إلى العمل في استخراج النفط قبالة الشواطئ اللبنانية. وقال رئيس «لوك أويل»، وحيد ألكبيروف، لصحافيين إن الشركة مهتمة أيضاً بتطوير مشاريعها التي لا تزال في مراحلها التحضيرية، وإنها بدأت العمل قبالة شواطئ رومانيا. يشار إلى أن استخراج النفط قبالة الشواطئ الروسية حصري لشركتي «روسنفت» و «غازبروم» الحكوميتين، ما يدفع بشركة «لوك أويل» الخاصة للبحث عن مشاريع في الخارج. وظل خام «برنت» فوق 112 دولاراً للبرميل مدعوماً بتحسن توقعات الاقتصاد العالمي في حين يترقب المستثمرون بيانات المخزون من الولاياتالمتحدة بحثاً عن مؤشرات على حجم الطلب في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. وتراجع خام برنت 13 سنتاً فقط إلى 112.29 دولار للبرميل. وهبط سعر الخام الأميركي تسليم آذار (مارس) تسعة سنتات إلى 96.59 دولار لينزل عن أعلى مستوى في أربعة أشهر 96.90 دولار الذي سجله في وقت سابق.