ارتفع الين أمام اليورو والدولار أمس مواصلاً مكاسبه منذ الجلسة السابقة حين جاءت سياسة الإنعاش النقدي من قبل بنك اليابان المركزي دون التوقعات. وتراجع اليورو أمام الدولار لكن الخسائر تقلصت بعد مسح في ألمانيا أظهر تحسناً أكبر من المتوقع في المعنويات الاقتصادية. وهبط الدولار 0.4 في المئة إلى 88.38 ين، متراجعاً من أعلى مستوياته في سنتين ونصف سنة والبالغ 90.25 ين والذي سجله بداية الأسبوع، كما انخفض اليورو 0.7 في المئة إلى 117.36 ين، متراجعاً من أعلى مستوى في 20 شهراً البالغ 120.73 ين والذي سجله نهاية الأسبوع الماضي. وتراجعت العملة الموحدة 0.1 في المئة أمام الدولار إلى 1.3305 دولار، لتبقى قرب أعلى مستوى في 11 شهراً البالغ 1.3404 دولار والذي سجلته الأسبوع الماضي. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1692.25 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 1690.50 دولار في جلسة القطع السابقة، وبلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1691.60 دولار. إلى ذلك انخفض عدد البريطانيين الذين تقدموا بطلبات لإعانة البطالة في شكل مفاجئ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي إلى أدنى مستوى منذ منتصف عام 2011، في استعراض نادر للقوة من اقتصاد يوشك على الدخول في ركود جديد. ولفت مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن «عدد الأشخاص المتقدمين بطلبات لصرف إعانة البطالة هبط بمقدار 12100 الشهر الماضي، إلى 1.557 مليون شخص، متحدياً توقعات المحللين لقراءة مستقرة». وهبط عدد العاطلين من العمل على مؤشر «منظمة العمل الدولية» بمقدار 37 ألفاً خلال الأشهر الثلاثة حتى تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى 2.490 مليون شخص، مسجلاً أدنى مستوى منذ الربع الثاني عام 2011. وبلغ عدد العاملين 29.681 مليون حتى تشرين الثاني الماضي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ بدء الإحصاءات عام 1971، بينما هبط معدل البطالة على مؤشر منظمة العمل إلى 7.7 في المئة مقارنة بتوقعات بلغت 7.8 في المئة. الأسهم الأوروبية تتماسك استمر أمس تداول الأسهم الأوروبية في نطاق ضيق ليراوح مؤشر «يوروفرست 300» قرب أعلى مستوى في 22 شهراً، بينما ساعدته بعض نتائج الأعمال الجيدة على الارتفاع في التعاملات المبكرة. وارتفع مؤشر الشركات الأوروبية الكبرى 1.34 نقطة، أي 0.1 في المئة، إلى 1166.83 بدعم من موجة صعود للأسهم الأميركية ونتائج مطمئنة من شركات تكنولوجيا مثل «غوغل» و «آي بي أم». وفي أوروبا تصدر سهم «نوفارتس» المكاسب بصعوده 2.7 في المئة بعد توقع الشركة نمو المبيعات في حدود 15 في المئة اعتباراً من عام 2014، لكن حركة «يوروفرست» لم تتجاوز نطاق العشر نقاط منذ 3 الجاري في حين لم يبارح مؤشر «داكس» الألماني و«يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو نطاق الأربعين نقطة. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.3 في المئة، وزاد مؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أدنى مستويات إغلاق في ثلاثة أسابيع بعدما جاءت أحدث خطوات الإنعاش النقدي من بنك اليابان المركزي دون التوقعات. وفقد «نيكاي» 2.1 في المئة ليسجل 10486.99 نقطة، منخفضاً للجلسة الثالثة على التوالي ومسجلاً أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية على مدى أسبوع، كما هبط مؤشر «توبكس» 1.5 في المئة إلى 887.79 نقطة. وقادت أسهم المصارف والسلع الأولية مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مستوى إغلاق قياسي في خمس سنوات ليل أول من أمس، لآمال في استمرار تعافي الاقتصاد العالمي. وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 62.43 نقطة، أو 0.46 في المئة، إلى 13712.13 نقطة وفق بيانات غير نهائية. وصعد «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 6.52 نقطة، أو 0.44 في المئة، إلى 1492.50 نقطة، وتقدم مؤشر «ناسداك» المجمع 8.47 نقطة، أو 0.27 في المئة، إلى 3144.18 نقطة.