كشف مصدر أوروبي ل «الحياة» أن وزير الداخلية البلغاري أبلغ نظراءه الأوروبيين خلال اجتماع مغلق معهم الخميس الماضي أن هناك دلائل لدى سلطات بلاده على تورط «حزب الله» في العملية التي استهدفت سياحاً إسرائيليين في بلغاريا وأنه سيكشف عن المزيد من المعلومات في مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل. وكان الوزير البلغاري زار إسرائيل وتناول موضوع التحقيق مع مسؤولين فيها. وتابع المصدر الأوروبي أن فرنسا وألمانيا تعارضان وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب لأنهما تعتقدان أن الوقت غير مناسب الآن لزعزعة استقرار لبنان فيما تدفع الولاياتالمتحدة وإسرائيل وبريطانيا إلى وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب الأوروبية. ومن المتوقع أن تتم مناقشة الموضوع في شباط (فبراير) في الاتحاد الأوروبي حيث المواقف منقسمة إزاء الموضوع. وقال المصدر إن السلطات اللبنانية لم تُبلّغ بعد بالموضوع الذي سيتم إبلاغه إلى الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي في الوقت الذي تراه بلغاريا مناسباً. وسألت «الحياة» مصدراً آخر في الاتحاد الأوروبي في بروكسيل عن الموضوع فرد قائلاً إن كل ما يصدر عن البلغاريين حتى الآن هو موقف يوصي بالحذر إزاء الموضوع، ولم يكشف الجانب البلغاري لمفوضية الشؤون الخارجية الأوروبية بعد، لا تفاصيل ما قاله وزراء الداخلية ولا الأدلة التي يملكها الجانب البلغاري.