أفاد تقرير نشرته الوكالة الوطنية للعلوم، بأن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لن تكون قادرة على الاستمرار في تعقب الكواكب التي تشكل تهديداً للأرض بسبب قلة الموارد المالية في الوكالة. وكانت الوكالة وضعت خطة عمل لها، لتكون قادرة على تعقب ورصد 90 في المئة من الكواكب التي يبلغ قطرها 1000 متر وتشكل تهديداً للأرض، بحلول عام 2020، بتكليف من الكونغرس. ويتوقع العلماء أن يقوم واحد من بين هذه الكويكبات الصغيرة بالاصطدام بالأرض مرة كل 500 ألف عام، وإذا تم هذا الاصطدام فإن كارثة عالمية ستقع. وكانت «ناسا» رصدت 11323 من الكويكبات بمختلف الأحجام في عام 2008. لكن «ناسا» لن تكون قادرة على الاستمرار في المهمة، بسبب نقص التمويل، بعدما استطاعت في عام 2005 من رصد 90 في المئة من الكواكب التي يزيد قطرها عن 460 قدماً. وهي كويكبات يمكن أن تسبب دماراً كبيراً على الأرض إذا ما اصطدمت بها. ووفقاً للتقرير، فإن تحقيق «ناسا» لهدفها بالوصول إلى 90 في المئة من هذه الكويكبات، يتطلب بناء مرصد جديد أو أكثر، وربما تحتاج مرصداً فضائياً. كما بيّن التقرير أن الولاياتالمتحدة لا تتلقى أي دعم من دول العالم لمواصلة هذه الأبحاث، وإنما تمولها منفردة. وكانت «ناسا» أعلنت قبل أيام أن التليسكوب «كيبلر» بدأ فعلاً بتزويد المحطة بمعلومات جديدة، في المهمة التي أرسل لاتمامها، وهي الحصول على معلومات حول آلاف النجوم في مجرة طريق اللبان التي ينتمي إليها كوكب الأرض، للوصول إلى كواكب بحجم الكرة الأرضية ومدى انتشارها في الفضاء، في مهمة تمتد لثلاث سنوات ونصف سنة.