مهّدت بطولة "خليجي 21" لكرة القدم التي تضع أوزارها مساء اليوم (الجمعة 18 كانون الثاني/يناير) في المنامة، الطريق أمام "المدربين المحليين" الإماراتي مهدي علي والعراقي حكيم شاكر مكرّسة تفوقهما. ومهما تكون النتيجة التي ستؤول اليها المباراة النهائية (بين الإمارات والعراق)على الاستاد الوطني، فقد أنجز شاكر المهمة على أكمل وجه بعدما فقد تسلّم دفة القيادة في ظرف حرج إثر المغادرة المفاجئة للبرازيلي زيكو قبل ايام من إنطلاق البطولة. فكان على "أبو الحسن" أن "يرقّع الممكن" في ظرف قياسي. وقد أعلن ل"الحياة" أنه عائد إلى مسؤوليته الأساسية في منتخب الشباب الذي قاده قبل نحو شهرين إلى نهائيات بطولة العالم المقررة خلال أيار (مايو) المقبل في تركيا، بعدما حلّ ثانياً في بطولة آسيا خلف كوريا الجنوبية. وأوضح شاكر أن المرء عندما "يزرع عليه أن يحصد (...)، لدي مشروع وهو منتخب الشباب، دربته وهذبته وعلمته ووصل إلى مرحلة الجني. فور العودة إلى بغداد سأباشر إعداد الفريق لمدة 3 أشهر، لأني مؤمن أن الكرة العربية ستتشرف بواحد من عمالقة الكرة الحديثة وهو منتخب العراق للشباب، وسيكون خير سفير لها في المحفل العالمي المرتقب".