قصص نُشرت في "الحياة" لكل من شريف حتاتة (روائي مصري). كُليزار أنور (كاتبة عراقية كردية). معن البياري (كاتب أردني مقيم في الإمارات). جمال ناجي. عبدالإله عبدالقادر (بشكيك/ قيرغيزستان). مع القصص القصيرة لا محل للضجر، بل لكثير من الخيال. 1. قرش ممسوح - شريف حتاتة * (الإثنين 22 يونيو 2009) "... عاد إلى فحص نفسه في المرآة. «لا بأس. قوامه لم ينحن على رغم اقترابه من الخامسة والستين، لكن لا بد أن يُعاود السير على قدميه في شوارع الضاحية. وزنه زاد قليلاً. أخذ رباط العنق من يد الخادم الممدودة، وأدخله تحت ياقة القميص. تأمل لونه الفيروزي اللامع. قالت «عبير» إنه سيصنع «كونتراست» مع نسيج ستراته الداكنة. «الكرافتات» الزاهية اللون أصبحت موضة. ألم يُلاحظ أن مذيعي قناة «الجزيرة» صاروا يرتدونها، وأن «كرافتات» أوباما أصبحت هي أيضاً زاهية؟.." لقراءة القصة كاملة 2. قاتلة على الهواء - كُليزار أنور (الأحد 28 يونيو 2009) "... هكذا كانت البداية.. ولقاءاتنا دائماً متباعدة وبمحض الصدفة.. وذات يوم أفهمني بأنهُ لا يطيق البعاد عني ولا قيمة لدنياه إن لم أكن فيها. وفاتحني برغبته في الارتباط بي. فاجأني ما توصلَ إليه، وأسعدني أيضاً. وماذا تريد إمرأة شابة أكثر من أن تجد رجلاً يحبها ويحتويها. مواصفاتهُ مناسبة لي. شاب يكبرني بأعوام قليلة، مثقف، مهذب، صاحب شهادة وطبع إنساني راقٍ. وافقت..." لقراءة القصة كاملة 3.الفيل - معن البياري (الاربعاء 01 يوليو 2009) "... سألتُها عن مدعاة أن تكون للفيلة آذان كبيرة، ابتسمتْ وسخرت من هناءة بالي، وهي الضجرة في صباح يوم العطلة هذا لمناسبة وطنية في البلاد، والذي يسبق يومي العطلة الأسبوعية. كنّا قد اتفقنا على أن نبقى في المنزل في هذا النهار، وأن نمشي بعض الوقت في الخارج في المساء، وأن نتهيأ لرحلة ربيعية غداً إلى حديقة ليست بعيدة مع أصحاب لنا وأولادهم غداً. لكن ضجر نوال بدأ مبكراً في هذا اليوم..." لقراءة القصة كاملة 4.الموت شخصياً - جمال ناجي (الجمعة 10 يوليو 2009) "... إعتقد أنه بنهوضه عن سريره وسيره في الصالون، أفسد على الموت خطته للظفر به، تماماً مثلما فعل حين رحل من بيته القديم إلى هذا البيت، ورفض تغيير عنوانه في دائرة الأحوال المدنية وفي مؤسسات الاتصالات والكهرباء والماء والبنك وصندوق التقاعد وسائر الجهات المعنية به، مبقياً على عنوان بيته القديم، من أجل تضليل الموت، لعل وعسى، فقد لا يهتدي إلى عنوانه في هذا البيت الجديد..." لقراءة القصة كاملة 5. صديقة بنت الصديق - عبدالإله عبدالقادر (الأحد 12 يوليو 2009) "... كان اسمها ناتاشا ورتبتها كومندان في الجيش السوفياتي، حينما تهاوى عرش السوفيات، سقطت أقنعة الحكّام ومعتقلاتهم، وانفتحت سيبيريا على العالم، احتارت ناتاشا اي دين ستتبع وقد اصبح لديها حرية الاعتناق وبدأت تشعر بإنسانيتها.منذ ولادتها لم تضع مساحيق الماكياج على وجهها، لأن بشرتها الوردية الرقيقة والتي تزداد احمراراً مع كل ندى الصباح لا تحتاج الى هذه المساحيق فحسب، بل لأن هذه الكماليات لا تتوافر في الأسواق ايضاً يومذاك..." لقراءة القصة كاملة