انضمت المملكة إلى عضوية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تزامناً مع انعقاد جلسات الجمعية العامة الثالثة للوكالة بمقرها في أبوظبي خلال الفترة مابين 13-14 يناير 2013. وأوضح نائب الرئيس للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ورئيس الوفد السعودي للجمعية العامة الثالثة الدكتور خالد السليمان "أن المملكة عازمة على إدخال مصادر الطاقة المتجددة ضمن منظومة الطاقة المستدامة المحلية بشكل واسع وبآليات مستدامة، تتيح لها بناء قطاع اقتصادي حيوي يعتمد على تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية من تطوير مصادر الطاقة المتجددة مبينا أن الوكالة تسعى وبخطوات سريعة لأن تكون نواة لاستدامة صناعة الطاقة المتجددة عالمياً، من خلال دعم الأطر الاقتصادية الدولية وتحفيز الشراكات العالمية ونقل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء. وأشار السليمان إلى امتلاك المملكة المقومات الجغرافية والمناخية والاقتصادية المثلى لتطوير صناعة محلية مستدامة وآمنة للطاقة الذرية والمتجددة، حيث أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن مقترح استراتيجيتها في تطوير مصادر مستدامة للطاقة ضمن منظومة الطاقة في المملكة، والتي تستهدف انتاج 50 في المئة من الطاقة المحلية والمستهلكة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه المحلاة من مصادر مستدامة بحلول عام 2032 إذ أن المقومات الاقتصادية والمناخية والموارد الطبيعية في المملكة تتيح توطين أكثر من 80 في المئة من المكونات الصناعية والخدمية للطاقة المتجددة والتي تشتمل تطوير فرص وظيفية ذات قيمة عالية في أعمال إنشاء وتشغيل محطات الطاقة ومشاريع البحث والتطوير والاستثمار. وتعد الوكالة الدولية للطاقة المتجددة منظمة غير حكومية، تأسست عام 2009 في ألمانيا بهدف اعتماد وتشجيع الاستخدام الواسع والمستدام لمصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها.