تناقلت عشرات الصحف ووكالات الأنباء العالمية خبر تعيين وإعلان أسماء 30 سيدة سعودية في مجلس الشورى الذي صدر بأمر ملكي يوم أمس (الجمعة). قناتا فوكس نيوز و«أي بي سي» نيوز نقلتا الخبر من وكالة AP الأميركية من دون إضافات أو توسع، وفي الطريقة نفسها كانت صحيفة «واشنطن بوست» الصادرة عن العاصمة الأميركية واشنطن. بينما توسع موقع «بلومبيرغ»، وقال الموقع في تقرير كتبته دونا أبو النصر إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعمل جاهداً على منح المرأة السعودية دوراً بارزاً وصلاحيات وحقوقاً منذ توليه مقاليد الحكم عام 2005. ونقل الموقع عن السعوديتين الدكتورة هتون الفاسي ووجيهة الحويدر اللتين قالتا إن القرار بتعيين النساء وإعلان الأسماء بالمشاركة في مجلس الشورى يعد اعترافاً بحقوق المرأة في السعودية، وأنها خطوة إلى الأمام. أما موقع «بوسطن» الأميركي فنقل عن وكالة أسوشيتيد برس تقريراً موسعاً عن القرار، جاء فيه أن الأمر الملكي بتعيين 30 سيدة سعودية في مجلس الشورى هو استجابة للمطالبات النسائية في المملكة بتوسيع مشاركة المرأة سياسياً، ومنحها حق التصويت في المجالس البلدية. واعتبر التقرير الذي نشره الموقع أن الملك عبدالله «يتعامل بحرفية مع الذين يعارضون عمل المرأة ومشاركتها السياسية». واكتفت مجموعة صحف وقنوات بنقل ما كتبته ونشرته وكالتا الأنباء الفرنسية وأسوشيتد برس بخبر تعيين 30 سيدة في مجلس الشورى السعودي من دون خوض في التفاصيل والأسماء.