تتجه الأنظار في عالم الأزياء إلى فنزويلا بانتظار معرفة مصير رئيس مجلس إدارة «ميسوني» للأزياء، بعد اختفاء طائرة كانت تقله وزوجته من جزر لوس روكيس الفنزويلية متجهة إلى كراكاس. وفيتوريو ميسوني، نجل مصمم الأزياء الشهير أوتافيو ميسوني، وزوجته ماوريزيا كاستيليوني، أصبحا في عداد المفقودين بعد أن غادرت طائرتهم الصغيرة، منذ يوم الجمعة الماضي. ولا تزال عمليات البحث عن الطائرة وركابها جارية. ويذكر أن دار ميسوني للأزياء أسسها أوتافيو ميسوني عام 1953 ويديرها اليوم أولاد مصمم الأزياء الثلاثة، ومن بينهم فيتوريو المولود عام 1954 والمسؤول التجاري عن الماركة الايطالية. وقد اجتمع المسؤولون عن دار الأزياء في منطقة سوميراغو القريبة من ميلانو والتي تتخذها مجموعة ميسوني مقراً لها في انتظار الحصول على معلومات عن الحادث، فيما بقي ذوو فيتوريو ميسوني في منزل العائلة، بحسب وسائل الإعلام.