علمت «الحياة» من مصادر متطابقة أن عدد عضوات مجلس الشورى اللاتي يزمع تعيينهن خلال الدورة الجديدة (المقبلة) يبلغ 15 عضوة. يرجح أن تكون 10 منهن من 13 سيدة يعملن حالياً مستشارات للمجلس، ولسن عضوات، إضافة إلى خمس عضوات سيتم اختيارهن من خارج المجلس. وكان مجلس الشورى شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعيين 6 مستشارات في دورته السابقة. وارتفع العدد إلى 13 مستشارة في الدورة الراهنة. ورجحت المصادر أن تشهد الدورة الجديدة التجديد لبعض أعضاء مجلس الشورى الحاليين، ودخول نحو 70 عضواً جديداً، لافتة إلى أن الأسماء ستعلن خلال الفترة القليلة المقبلة. (للمزيد) وكان خادم الحرمين الشريفين أعلن في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي مشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى، اعتباراً من الدورة المقبلة، وفق الضوابط الشرعية، أطلق في وقت سابق مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة. في غضون ذلك، قال مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد الحمد إن ما ذكر عن أسماء الأعضاء الجدد لمجلس الشورى في الدورة المقبلة، بما في ذلك أسماء عضوات محتملات، لا يعدو أن يكون «تخرصات» على حدّ تعبيره، ولفت إلى أنه لا يعرف بهذا الأمر سوى ولي الأمر، «من غير الممكن أن يتم الاتصال بشخص من جهة المقام السامي، ويفشي هذه المعلومة قبل أن يتأكد». وخلص إلى أن كل ما نشر عن هذا الموضوع «غير صحيح». وذكر أنه في حال لم تعلن الأسماء بنهاية جلسة الإثنين المقبل، فسيستمر أعضاء المجلس في تنفيذ مهماتهم حتى إشعار آخر. وذكر الحمد أنه لم يعلن عن الأسماء في الدورة الحالية إلا قبل ليلة سبقت الإعلان السامي، «حتى إن أهل بيتي عرفوا الخبر (تعييني) بعد إعلان المقام السامي».