استطلعت ندوة متخصصة عن الاستثمار الأجنبي في السوق السعودية، حضرتها مجموعة من مديري صناديق استثمارية ومهتمين بأسواق المال العالمية في مدينة نيويورك الأميركية، آراء وملاحظات المستثمرين الأجانب في حضور 20 شخصية يمثلون مديري الصناديق الاستثمارية العالمية والمهتمين بدخول سوق المال السعودية. وهدفت الندوة التي عقدت بتنظيم من جمعية التعليم الاقتصادي الأميركي وشركة هزون القابضة إلى استطلاع آراء المستثمرين الأجانب وخبراء الأسواق العالمية حيال مشروع القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة، ووضع الإجراءات والمتطلبات والشروط اللازمة لتسجيل المستثمرين الأجانب المؤهلين لدى الهيئة للاستثمار في الأسهم المدرجة، وتحديد التزامات الأشخاص المرخص لهم في ذلك الشأن. وأوضح عضو جمعية تعليم الاقتصاد الأميركي رئيس مجلس إدارة شركة هزون القابضة المهندس شرف الحريري، في ورقة عمل له خلال الندوة، أن هناك اهتماماً كبيراً من البنوك العالمية والمؤسسات المالية لدخول السوق السعودية، وننتظر منهم المقترحات والآراء حيال ما طرحته الهيئة وسيتم رفع كل تلك الآراء والمقترحات للهيئة لغرض اعتماد الصيغة النهائية للقواعد. وأشار الحريري إلى أن المستثمرين الأجانب ركزوا خلال مداخلاتهم على أهمية الإفصاح والشفافية كونها عاملاً مهماً في أي سوق، إضافة إلى حجم السيولة المتداولة، مؤكدين أن السوق المالية السعودية ستجني الثمار فور تصنيفها كسوق ناشئة، ما سيتيح للسوق المالية فرصة أن تصبح إحدى الوجهات الاستثمارية المستهدفة من المؤسسات المالية الكبيرة التي ستجلب تغييرات مؤسساتية فعلية، وستجعل من السوق السعودية وجهة استثمارية طويلة الأجل. وكشفت الندوة عن اهتمام وتوقعات بدخول مؤسسات مالية السوق السعودية لديها خبرات عالمية من العمل في الأسواق العالمية لتسهم في انتقال الخبرات الاستثمارية والفنية المختلفة إلى السوق السعودية.