تراجع الدولار أمام الين أمس بسبب مبيعات لجني الأرباح بعدما سجل صعوداً سريعاً إلى أعلى مستوى في سنتين ونصف السنة الأسبوع الماضي، وجاءت المكاسب نتيجة توقعات لإجراءات إنعاش نقدي من بنك اليابان المركزي. وهبط الدولار 0.4 في المئة إلى 87.72 ين، بعدما سجّل نهاية الأسبوع الماضي أعلى سعر منذ تموز (يوليو) 2010 عند 88.84 ين. ولفت متعاملون إلى أن الدولار قد يواصل هبوطه في حال نزوله دون مستوى سعر طلبات بيع لوقف الخسائر عند 87.350 ين. وواصل اليورو تراجعه وفقد 0.3 في المئة ليصل إلى 1.3034 دولار، بعدما هوى إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.2998 دولار، بينما أكد محللون أنه قد يستمر قرب هذه المستويات حتى اجتماع البنك المركزي الأوروبي بعد غد. وانخفض اليورو 0.8 في المئة إلى 114.28 ين، مبتعداً عن أعلى مستوى في 18 شهراً والبالغ 115.995 ين، سجله الأسبوع الماضي. وتراجعت أسعار الذهب إلى 1650 دولاراً للأونصة مع هبوط أسواق الأسهم وصعود الدولار، لكنها ما زالت في نطاق ضيق مع تركيز المستثمرين على محادثات الموازنة في الولاياتالمتحدة وبرنامج الإنعاش النقدي لمجلس الاحتياط الفيديرالي لأميركي. ويُبدي مسؤولو «المركزي» الأميركي قلقاً متزايداً من الأخطار المحتملة لبرنامج شراء الأصول الذي يتبناه، على الأسواق المالية. وكان الإنعاش النقدي، الذي يستفيد منه الذهب من خلال إبقاء الضغوط على الفائدة الطويلة الأجل وإذكاء المخاوف من التضخم، المحرك الرئيس لصعود أسعار المعدن النفيس في السنوات السابقة، لذلك فإن أي تغيير في تلك السياسة يُرجّح أن يضغط بشدة على الذهب. وهبط المعدن النفيس في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1654.50 دولار للأونصة، بينما ارتفع الذهب في العقود الأميركية 0.3 في المئة إلى 1654.70 دولار، وهبطت الفضة 0.3 في المئة إلى 30.12 دولار، وارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 1556 دولاراً، وتراجع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 679 دولاراً.