تراجعت أسعار الذهب صوب 1650 دولاراً للأونصة اليوم، مع هبوط أسواق الأسهم وصعود الدولار، لكنها مازالت في نطاق ضيق مع تركيز المستثمرين على محادثات الميزانية في الولاياتالمتحدة، وبرنامج التيسير الكمي للاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي” الأمريكي. ويُبدي مسؤولو الاحتياطي الاتحادي قلقاً متزايداً من المخاطر المحتملة لبرنامج شراء الأصول الذي يتبناه المركزي الأمريكي على الأسواق المالية. وكان التيسير الكمي الذي يستفيد منه الذهب من خلال إبقاء الضغوط على الفائدة طويلة الأجل، وإذكاء المخاوف من التضخم هو المحرك الرئيس لصعود أسعار المعدن النفيس في السنوات السابقة، لذا؛ فإن أي تغيير في تلك السياسة من المرجَّح أن يضغط بشدة على الذهب. وهبط الذهب في السوق الفورية 0.1 % إلى 1654.50 دولار للأونصة، بينما ارتفع الذهب في العقود الأمريكية 0.3 % إلى 1654.70 دولار. كانت الأسعار الفورية قد انخفضت لأدنى مستوياتها منذ أواخر أغسطس يوم الجمعة، بعدما أظهر محضر اجتماع لجنة السياسة بالاحتياطي الاتحادي في ديسمبر، أن عدداً من كبار مسؤوليها يتوقع إبطاء وتيرة برنامج التيسير الكمي أو إيقافه قبل نهاية العام. وتعافت الأسعار لاحقاً بعدما أظهرت بيانات أن معدل البطالة في الولاياتالمتحدة لايزال مرتفعاً في الشهر الماضي لتنهي الأسبوع دون تغير يذكر، وقد تراجع الذهب مجدداً أمس، مع قيام بعض المستثمرين بجني الأرباح في الأسهم والسلع الأولية في أعقاب مكاسب الأسبوع الماضي.وقد هبطت الفضة 0.3 % إلى 30.12 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.3 % إلى 1556 دولاراً، وتراجع البلاديوم 0.6 % إلى 679 دولاراً. رويترز | لندن