تراجعت أسعار الذهب صوب 1650 دولارًا للأوقية (الأونصة) أمس مع هبوط أسواق الأسهم وصعود الدُّولار، لكنَّها مازالت في نطاق ضيق مع تركيز المستثمرين على محادثات الميزانية في الولاياتالمتحدة وبرنامج التيسير الكمي للاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي. ويبدى مسؤولو الاحتياطي الاتحادي قلقًا متزايدًا من المخاطر المحتملة لبرنامج شراء الأصول الذي يتبناه المركزي الأمريكي على الأسواق المالية. وكان التيسير الكمي الذي يستفيد منه الذهب من خلال إبقاء الضغوط على الفائدة طويلة الأجل وإذكاء المخاوف من التضخَّم هو المحرك الرئيس لصعود أسعار المعدن النفيس في السنوات السابقة. ولذا فإنَّ أيَّ تغيير في تلك السياسة من المُرجّح أن يضغط بشدّة على الذهب. وهبط الذهب في السُّوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1654.50 دولار للأوقية الساعة 1124 بتوقيت جرينتش بينما ارتفع الذهب في العقود الأمريكيَّة 0.3 في المئة إلى 1654.70 دولار. وتراجع الذهب مجددًا أمس مع قيام بعض المستثمرين بجني الأرباح في الأسهم والسلع الأولية في أعقاب مكاسب الأسبوع الماضي.