أدى حريق، شب في مزرعة صباح أمس، في اشتعال ورشة لإصلاح السيارات، على رغم محاولة رجال الإطفاء السيطرة على النيران، ومنع وصولها إلى أماكن أخرى. ووقع الحريق في إحدى المزارع الخاصة في مدينة القطيف، على الطريق المؤدي إلى بلدة الخويلدية، وتحيط فيها مجموعة من الورش، إضافة إلى أحد مكاتب السفريات الكبرى. وهرعت فرق الدفاع المدني من القطيف والدمام، إلى موقع الحريق، وسيطرت على ألسنة النيران المنتشرة، قبل أن تصل إلى الورش الأخرى. ولم تعرف أسباب الحادثة حتى الآن. بدوره، قال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري: «إن الحريق وقع في أرض زراعية، على مساحة 120 ألف متر مربع، جزء منها غير مستخدم، وتقع إلى جوارها مجموعة من الورش والمحال التجارية، بينها محل لبيع الغاز». وأضاف «تمكنت فرق الدفاع المدني من حصر النار في بقعة واحدة، ومنعت وصولها إلى المحال الأخرى، من دون وقوع أي إصابات». وذكر أن «13 وحدة إنقاذ وإطفاء، شاركت في السيطرة على هذا الحريق، بعد حضورها إلى الموقع من كل من القطيف والدمام. فيما ساندتها ستة صهاريج من الإدارة العامة للمياه في المنطقة الشرقية. إلى ذلك، نشب حريق آخر في منزل شعبي في بلدة السنابس في جزيرة تاروت، إذ تم إخلاء السكان من المنزل بصورة سريعة، قبل أن تصل النيران إليهم.