في «تجربة وقصة» للقاص والروائي خالد اليوسف، قدمها خلال أمسيته قبل يومين بنادي الأحساء الأدبي، وأدارها أحمد طاهر العليو، تألق اليوسف في تقديم تجربته الكتابية، وبدأ حديثه بتوجيه رسالة شكر بثها إلى الأحساء وقال: «هي الأرض التي أنجبت الإبداع»، ثم قرأ مقطعًا من الفصل التاسع من رواية «نساء البخور»، وبعدها قرأ نصًا قصصيًا «زعفران»، ثم قصة قصيرة جدًا. وذكر أن النصوص البحثية صعب قراءتها ولكن التجربة بدأت في فترة مبكرة قبل 1400/ 1980 وقد صقل هذه التجربة بالدخول في مجال المكتبات والمعلومات فهو مجال مفتوح لكل الفنون والعلوم والمعارف ويجعلك على اطلاع شامل، وقال: حاولت أن أحصر نفسي في المجال الأدبي القصة والشعر وفي بداية القراءات في الخامس الابتدائي كنت اقرأ روايات متنوعة عسكرية، تاريخية، عاطفية، لأمثال جورجي زيدان والمنفلوطي وأبحث عن الكتب في سوق الحراج لبيع الكتب القديمة الموروثة بسعر مخفض، وهناك تنافس في الصف الأول المتوسط على قراءة الرواية ومتابعتها، وفي الثالث الثانوي كتب أول نص، وفي الفترة الجامعية أصدر «كشاف المجلة العربية» الذي نال استحسان رئيس التحرير حمد القاضي والمشرف على المجلة آل الشيخ فطبع منه 40 ألف نسخة، وفيما بعد انشغل بمتابعة الإنتاج الأدبي في المملكة إلى أن أصدر مجموعته الثانية «أزمة الحلم الزجاجي» عام 1406 - 1407، وليواصل المشوار الأدبي بعد ذلك، وهو حاليًا يعكف على رواية جديدة بعنوان «وحشة نهار» وقال إنها ستتواجد في معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام. الأمسية شهدت عددًا من المداخلات من القسمين الرجال والنساء، وفي الختام كرَّم رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري فارس الأمسية خالد اليوسف ومديرها أحمد العليو.