أصدر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، مجموعة من القرارات الإدارية، تقضي بإنشاء إدارة للرقابة على أداء الوزارة، إضافة إلى وحدة للمراجعة الداخلية، وتكليف عدد من القيادات. وأوضحت وزارة «الشؤون الإسلامية»، في بيان لها أمس، أن القرارات شملت إنشاء إدارة للرقابة على أداء الوزارة لتحقيق الاستخدام الأمثل لجميع مواردها المالية والأجهزة والقوى البشرية بطريقة اقتصادية، والتثبت من فاعليتها في تحقيق أهداف الوزارة، وتعيين سعود المطيري مديراً لها، إضافة إلى إنشاء وحدة للمراجعة الداخلية في ديوان الوزارة، وتعيين محمد الجهني مديراً لها. وكلّف وزير «الشؤون الإسلامية» لجنة متخصصة تتولى التحليل الفني لكل مناقصة ومنافسة، وأسندت رئاستها إلى محمد الباني واثنين من المتخصصين في هذا المجال، على أن يكون حسن العبدالعزيز سكرتيراً للجنة. وأشارت إلى أن القرارات شملت نقل عبدالرحمن الغنام ليكون وكيلاً مساعداً للشؤون الإسلامية، وتكليف عبدالله آل الشيخ بالقيام بعمل الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد، إضافة إلى استمرار إشرافه على عمل الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن، ونقل عبدالمجيد العُمري ليصبح مديراً للإدارة العامة للعلاقات الخارجية، وعبدالله العامري مستشاراً، وتكليف عبدالرحمن الرشود مديراً لإدارة الدعوة في أفريقيا، وتكليف عبدالكريم الريس مديراً لإدارة المنظمات والأقليات الإسلامية، ونقل زيد الدكان ليصبح مديراً لإدارة حقوق الإنسان، ونقل عبدالعزيز أبانمي إلى مكتب الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية، وعبدالله المدلج ليصبح مديراً لإدارة المؤتمرات والمعارض وبرامج الاستضافة، ومحمد المشوح مديراً لإدارة الدعوة في آسيا، وسلمان العثمان، ليكون مستشار اتفاقات ومذكرات تفاهم في مكتب الوكيل. كما صدر قرار الوزير بنقل مدير إدارة الاتصالات الإدارية محمد الجابري ليكون مستشاراً في إدارة المستشارين، وإحلال الموظف بندر الحربي محله في الإدارة، ونقل مدير إدارة المستودعات خلف الصقير، وإحلال الموظف محمد الدوسري محله في إدارة المستودعات، ونقل الموظف عتيق العلان إلى وكالة الوزارة لشؤون الأوقاف. وذكرت الوزارة أن الهدف من عملية التدوير الوظيفي السعي إلى اتقاء الأداء نحو الأفضل، من خلال التجديد والتطوير في الأداء، وتعزيز الثقة بالكفاءات المجدة، بما ينعكس مستقبلاً على تطوير أعمال الوزارة وبرامجها.