اعلن رئيس قسم العمليات واللوجستيات في وزارة الدفاع الاسرائيلي، بتسائيل ترابير، ان الدوائر الامنية المختصة تضع على رأس اولوياتها ضمان الامن على طول الحدود في مختلف الجبهات، خاصة تجاه سورية. وذكر ان الدوائر الامنية تعمل على تحديث وتحسين، ما اطلق عليه الاسرائيليون "المانع البري" على امتداد الحدود مع سورية في هضبة الجولان السوري المحتل، فيما شرعت في التخطيط لاقامة مانع بري اخر على امتداد الحدود مع الاردن، وبالتحديد في المقطع ما بين مدينة ايلات والبحر الميت". وكان الجيش الاسرائيلي قد بدا الاسبوع الماضي في تحسين المقطع الحدودي عند الحدود السورية، من منطقة جنوب الجولان المحتل وحتى القنيطرة، وهو مقطع حدودي لم تدرجه اسرائيل في خطة اقامة السياج الحدودي الجديد بعد احداث النكبة، قبل عامين. لكن، وبحسب مسؤولين امنيين، في اعقاب التطورات الاخيرة التي تشهدها سورية واحتدام المواجهات في مناطق قريبة من الحدود، وبالتحديد المقابلة لبلدة القنيطرةالمحتلة، اقرت اسرائيل اقامة سياج شبيه يضمن امن الحدود في هذه المنطقة. وفي اطار الادعاءات الاسرائيلية من خطر امن الحدود، تجاه الاردن، واحتمال استغلال هذه المنطقة من قبل عناصر معادية لاسرائيل لتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية، تقرر اقامة المانع البري، الذي سيبلغ طوله حوالي 240 كيلومترا. من جهته اكد رئيس الحكومة ، بنيامين نتانياهو، ان ضمان امن الحدود عبر اقامة جدران آمنة، هو أمر لا يمكن التنازل عنه. وادعى ان اقامة الجدار على الحدود مع مصر ادى الى انخفاض حقيقي في عدد المحاولات لارتكاب اعتداءات إرهابية انطلاقا من شبه جزيرة سينا،ء وهو ما يؤكد على اهمية اقامة مثل هذا السياج على مختلف المناطق الحدودية لاسيما في هضبة الجولان "، على حد قوله