أعرب عدد من المسؤولين في جامعة تبوك عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعم التعليم العام والعالي والابتعاث، إضافة إلى تحسين التعليم والتدريب والصحة والإسكان، وخلق مزيد من فرص العمل للشباب، ليسهموا في بناء مستقبل أفضل للمملكة. وأكد وكلاء وعمداء الكليات بجامعة تبوك أن الموازنة العامة للدولة للعام 1434ه/1435ه التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في 29 كانون أول (ديسمبر) أولت اهتماماً خاصاً ببرامج التعليم العام والعالي والابتعاث، وقال وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح السلمي «إن الموازنة لها تأثير نفسي إيجابي في القطاعات كافة، لأنها القائد والمؤشر الرئيس للنمو الاقتصادي» مضيفاً أنها «ستنعكس على جميع القطاعات العامة بالدولة من خلال تحسين التعليم والتدريب والصحة والإسكان، وخلق مزيد من فرص العمل للشباب ليشاركوا في صنع التنمية التي تقوم على المواطن السعودي، وتستهدف رفاهيته». وأوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الذيابي أن «الموازنة العامة للدولة أولت اهتماماً خاصاً ببرامج التعليم العام والعالي والابتعاث، التي تشكل رافداً أساسياً في إمداد مؤسسات الدولة كافة بالكفاءات المميزة، ما يسهم بشكل مباشر في قدرتها على المشاركة في تنفيذ خطط التنمية من خلال إعداد الكوادر القادرة على المنافسة في سوق العمل وفي مجتمع المعرفة، وتعميق ثقافة البحث العلمي وخدمة المجتمع بين خريجيها»، مشيراً إلى أن «هذه الموازنة ستسهم في دعم الجامعة في سعيها الحثيث نحو تذليل كل الصعوبات التي تواجهها عبر ما تتيحه من فرص لتحسين البنية التحتية لكلياتها، والخدمات المساندة لها، وتعزيزها بالكفاءات العملية التعليمة والإدارية على حدّ سواء». وأوضح وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل بأن ما تم اعتماده لجامعة تبوك في موازنة الخير، زاد على اعتماد الأعوام الماضية، الأمر الذي سيحقق لها خطوات مهمة في مسيرتها العلمية ودعم مشاريعها. فيما أشاد وكيل جامعة تبوك للتطوير والجودة الدكتور محمد الوكيل بما يحظى به التعليم العالي من تطور غير مسبوق عبر ما يخصص له وللجامعات من موازنة الدولة العامة سنوياً، بغرض تجويد الخدمة التعليمية المقدمة لشباب الوطن، وتهيئة بيئة تعليمية تناسب تحقيق أهداف الدولة في التعليم العالي وخريجيه من أبناء المملكة في تخصصاته وبرامجه كافة، مشيراً إلى ما يلقاه التعليم العالي من اهتمام ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً أن ما تنعم به البلاد من رخاء واستقرار له أكبر الأثر في تعظيم الاستفادة من موازنتها العامة سنوياً بما يسهم في تعظيم الفرص لتحقيق تنمية مستدامة تعود على المواطن بالخير والرفاهية. تطوير البنى التحتية عدّ وكيل جامعة تبوك الدكتور عويض العطوي أن «الزيادة في موازنة هذا العام تلبي حاجات ومتطلبات تطوير البنية التحتية التي تتطلبها العديد من المشاريع الإنشائية بقطاعات التنمية، ومنها تطلعات أبناء المحافظات في توفير فرص تعليمية مناسبة لهم داخل مدنهم، وتذليل الصعوبات التي تواجه تقديم خدمة تعليمية مميزة بفروع الجامعات من خلال ما سيتم من مشاريع توسعية جديدة بكليات الفروع، أو ما سيتم تطويره بها من مشاريع وخدمات قائمة بالفعل». وقال عميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور محمد الجهني أن «ما نالته جامعة تبوك من اعتمادات من هذه الموازنة من زيادة على مخصصات الأعوام الماضية يعطيها دفعة قوية في مسيرتها ويحقق طموحاتها من خلال ما ستقدمه عبر هذه الاعتمادات. ويحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والمسؤولين، لجعل الجامعة منارة علم وفكر تبني أساسها على أرضية خصبة، وتنهل من معين ٍجم تؤكده هذه الموازنة التي تزداد عاماً بعد آخر.