هناك أسباب عديدة تدعو فورد هذه الأيام للشعور بالفخر عند الحديث عن تقديم منتجات عالية الجودة ورضى العملاء، وذلك بفضل الإنجازات المتزايدة التي تحققها على صعيد الابتكار في المنتجات، والاقتصاد في استهلاك الوقود والجودة. حيث لأول مرة في تاريخ «نظام أبحاث الجودة العالمي» (GQRS)، والذي يمتد إلى منذ 28 عاماً، وصل مستوى رضى العملاء عن مركبات فورد ولينكولن وميركوري إلى أعلى مستوى له في أمريكا الشمالية، ليصبح في مرتبة مساوية لشركة تويوتا. إضافة إلى ذلك، نجحت سيارات فورد ولينكولن وميركوري في تحقيق أقل عدد من «الأخطاء والأعطال» بين جميع صانعي السيارات- لتصبح فورد بذلك في مرتبة مساوية إحصائياً لتويوتا من حيث الجودة الأولية، متفوقة بذلك على هوندا. علاوة على ذلك، وبحسب مؤسسة «جيه دي باور أند أسوشيتس»، شهدت علامات فورد ولينكولن وميركوري تحسناً في دراسة أداء وتنفيذ وتصميم السيارات (APEAL) لعام 2009 وهي الدراسة الأبرز في القطاع والتي تقيس مستوى رضا العملاء عن تصميم ومكونات وأداء السيارة. وأظهرت هذه الدراسة أن علامة فورد تحسنت بواقع 17 نقطة، لتتقدم بذلك 6 مراتب بين الأسماء الأخرى التي صنفت العام الماضي. وأما علامة لينكولن، فقد تحسنت بمعدل 18 نقطة للتسلق درجتين على سلم تصنيف العام الماضي، بينما سجلت ميركوري تحسناً بمعدل 8 نقاط. وأما طرازي فورد فلكس وإف-150، وكلاهما رواد في فئتهما، فقد سجّلا معدل تحسّن يفوق المعدل السائد في فئته، لاسيما في كفاءة استهلاك الوقود والتصميم الخارجي، حيث حققت فورد إف 150 الجديدة تحسناً بواقع 52 نقطة عن العام الماضي، أي أفضل ب 16 نقطة من كافة الشاحنات المعدلة المشمولة في هذه الدراسة. وقال نائب رئيس مجموعة الجودة العالمية بيني فاولر:»تواصل فورد تسلقها لتصنيفات الجودة بعزيمة وإصرار عاماً بعد عام، ونحن عازمون على مواصلة هذا النهج سعياً إلى أن نكون الأفضل في القطاع دون منازع. ولتحقيق ذلك، نعمل على تحسين أدائنا والارتقاء بمعاييرنا بما يضمن لنا تقديم منتجات عالية الجودة، وتحقيق الرضى التام للعملاء وتجاوز توقعاتهم، ليس فقط عبر تقديم سيارت وشاحنات خالية من العيوب، بل تجهيز مركباتنا بمزايا تتوفر عادة في السيارات الباهظة الثمن فقط».