وزع إعلام «حزب الله» نص بيان صادر أمس عن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية حسين الموسوي حمل عنوان «النّاشطون على خطّ الفتنة»، وتضمن مواقف تلاها خلال ندوته القرآنيّة الأسبوعيّة في بلدة النّبي شيت. ورأى «أن الناشطين على خطّ الفتنة بخطب مذهبيّة عالية النّبرة، وبمواقف بالغة الخطورة والحساسيّة، يجرّون البلاد إلى الخلف بما يخرجها من العصر، وهي خطب ومواقف من شأنها أن تدمّر حاضر الوطن ومستقبله بأدوات مستقبليّة». وقال: «الفاشلون هم الفتّانون الذين يتصدرون الشاشات في كل لحظة بغية الاسترزاق إرضاءً لملك هنا، وحاكم هناك، وارتهاناً لمشروع أميركيّ سرعان ما يترك مريديه في منتصف الطّريق، صحيح أنّ لدى الفتّانين قدرةً على شقّ الصّفّ، لكن لدينا المقدرة الفائقة على وأد الفتنة التي يعود ريعها إلى أميركا وإسرائيل. فهؤلاء النّشطاء يمارسون دور الأجير في الإساءة إلى المقاومة وقيادتها دوراً وهيبة ومعنويّات». ورأى أن «العبور إلى الدولة والعمل بما يحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها يستوجب مد جسور التلاقي ومقابلة الأيدي الممدودة بالمثل، لإنقاذ البلاد مما تعانيه من اختناق إقتصادي فضلاً عن الانشطار السياسي». وقال: «لا يمكننا تصوّر إنسان عاقل في لبنان أو سورية أو مصر، أو في أي مكان، وهو يساهم في إشعال النّار ونشر الدّمار، أو أن يبقى متفرّجاً على هذا الانتحار الكبير. والمطلوب نهضة مسؤولة واعية جريئة قبل أن تصبح بلادنا مرتعاً للضباع».