اعتبرت كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية في لبنان أن الظرف الحالي «يتطلب أعلى مستوى من الهدوء والاستقرار الداخلي وأكبر قدر من التماسك الوطني لتحصين لبنان ضد أي خطر أو تهديد»، ودعت اللبنانيين في مناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، الى «تعزيز وفاقهم واستلهام اتزانه واعتداله وانفتاحه وحرصه على العلاقات المميزة مع سورية وتأييده لحق المقاومة المشروع في الدفاع عن لبنان». كما أكدت «على أعتاب الذكرى السنوية للشهداء في المقاومة الإسلامية الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وعماد مغنية، أن دماءهم الطاهرة التي استنهضت فعل المقاومة في لبنان والعالم العربي والإسلامي، ستبقى منارات تضيء للأحرار طريق الانتصار». ونوهت الكتلة بحسب بيان أصدرته ب «الموقفين اللبناني والسوري في مواجهة النبرة العدوانية والتهديدات الإسرائيلية»، ورأت أن الظرف الراهن «يتطلب تحركاً حكومياً ناشطاً لبدء خطوات فاعلة في مسار تحقيق أولويات اللبنانيين». وإذ تابعت «أداء المعنيين وجهودهم في ما يتصل بكارثة الطائرة الأثيوبية»، توجهت «مجدداً بأحر آيات العزاء والمواساة لذوي الضحايا الأعزاء وتشد على أيدي ذوي المفقودين»، ودعت الجميع إلى «احتضان آلامهم وتحسس معاناتهم، وإعطاء الوقت الكافي لاستنفاد كل الجهود لإتمام عمليات البحث والتحقيق».