أطلق الموسيقي السوري وائل القاق ألبوم أغنيات تحت عنوان "نشامى" جمع فيه أغاني راجت في المظاهرات التي شهدتها بلاده، واعاد توزيع الأغاني الشعبية مازجا بين الخبرة الاكاديمية والنبض الشعبي للتظاهرات الاحتجاجية. يتضمن ألبوم "نشامى"، كما قال الفنان القاق لوكالة فرانس برس، أغنية "جنه" بصوت عبد الباسط ساروت، الذي كان حارس المرمى للمنتخب السوري لكرة القدم قبل ان يصبح مطلوبا للسلطات اثر مشاركاته البارزة في الاحتجاجات في حمص. ويتضمن الالبوم ايضا "جوفيه" من تراث حوران جنوب سورية، وغناء احمد القسيم، وشادي ابازيد، اضافة الى "عالهودالك" مسجلة من مظاهرة من مدينة الضمير في ريف دمشق عبر ميكرفون هاتف جوال. اما "نشامى" فهي موسيقى من إيحاء المظاهرات في سورية، وهناك تقسيم للربابة للعازف الشعبي شادي ابازيد من حوران، وأغنية "عيني عليها" وهي لحن تراثي من كلمات احمد القسيم وغنائه مع شادي ابازيد، ثم "يا محلاها الحرية" من مظاهرة من حماه. ويقول وائل القاق إنه "اشتغل بلا قيود فكل شي حر، ويعتمد على المحلي والاصلي والموروث بشكل رئيسي ضمن الاسلوب الشعبي البسيط وبتطعيم او تزيين من موسيقات شعبية مختلفة". ويضيف "انا تطورت موسيقيا وأدركت خبرتي وقدراتي وحدودي، ومشروع كهذا لم يكن ممكنا بالنسبة لي قبل الثورة". ويوضح "لم تكن المادة الخام، والحالة الموسيقية الشعبية في البلد واضحة وظاهرة، كان كل شي ممسوكا ومراقبا قبل الثورة".