شنت جامعة أم القرى أخيراً، حرباً على معيدين ومعيدات وصفتهم ب «المتقاعسين»، بهدف تحويلهم إلى وظائف إدارية، وذلك بعد أن رصدت عدم تحركهم الجاد نحو إكمال دراستهم العليا، والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه. وقال مصدر مطلع ل «الحياة»: «إن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أصدر خلال الأيام الماضية، قراراً يقضي بتشكيل لجنة خاصة، تهدف إلى درس ظاهرة تقاعس بعض المعيدين والمعيدات الذين أمضوا أكثر من ثلاث سنوات، ولم يحركوا ساكناً نحو إكمال دراستهم العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه»، مشيراً إلى أن قرار جامعة أم القرى استند على تقدم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بخطاب رسمي يتضمن تشكيل لجنة لدرس ظاهرة تقاعس بعض المعيدين والمعيدات عن إكمال دراستهم بسبب عدم الرغبة في الابتعاث على رغم أن جميعهم قد تعهدوا قبل تعيينهم على الابتعاث الخارجي وإكمال دراستهم العليا. وكشف المصدر عن بدء جامعة أم القرى «فعلياً» في ترتيب البيئة المناسبة لعمل اللجنة، وذلك من طريق إلزام جميع عمداء وعميدات الكليات والمعاهد العلمية ذات العلاقة بالتعيين في مكةالمكرمة، والجموم، والليث، والقنفذة، بعمل حصر لأسماء المعيدين والمحاضرين الذين أمضوا أكثر من ثلاث سنوات من دون إكمال دراستهم العليا. وأكد المصدر المطلع أن القرار حدد مهمة اللجنة في درس ظاهرة تقاعس بعض المعيدين والمعيدات الذين أمضوا أكثر من ثلاث سنوات ولم يحركوا ساكناً نحو إكمال دراستهم العليا والحصول على الماجستير والدكتوراة، وتحويلهم إلى وظائف إدارية للاستفادة من وظائفهم المعطلة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن قرار جامعة أم القرى ينص على العمل به لمدة عام اعتبارًا من تاريخ صدوره، وأن يبلغ هذا القرار لمن يلزم لاعتماده وتنفيذه.