عام 2012 شارف على الانتهاء، وقد شهد مثل غيره من الأعوام تقديم عروض وموديلات جديدة تمثل أهمية قصوى بالنسبة لشركاتها على مستوى رفع وتيرة المنافسة والمبيعات. وكان لبعض هذه العروض الأثر الكبير عند إطلاقه، وبما أن أعدادها تتخطى العشرات وقد تصل إلى المئات، اختارت «الحياة» لكم أبرز عشرة طرز، من وجهة نظرها كان حضورها لافتاً أو سيكون كذلك عند إطلاقها خلال عام 2013. جاءت كاديلاك ATS ترجمة عصرية للغة التصميمية العائدة للشركة الأميركية، مع خطوط ديناميكية عدة حادة ومصابيح خلفية عمودية، عدا المصابيح الرئيسة التي تمتد إلى الخلف في اتجاه الرفاريف الأمامية. كما تحمل المقصورة الداخلية مفاجآت، لا سيما مع لوحة القيادة التي تزيّنها شاشة عرض مركزية قياس 5,7 بوصة، مع كونسول وسطي طافٍ وأزرار وعتلات التحكّم العاملة باللمس، إضافة إلى تداخل الجلود الفاخرة المطرزة والزوائد الكرومية الجذابة على أكثر من موضع. وفي شأن متصل، بات النظام المعلوماتي والترفيهي المعتمد CUE Cadillac User Experience يشارك معلوماته مع تلك المستقاة من أكثر من 10 هواتف مختلفة مدعمة بتقنيات البلوتوث ووصلات الناقل العام USB ومشغلات الMP3، من خلال شاشة حساسة تعمل باللمس قياس 8 بوصات. ميكانيكياً، تستفيد ATS من محرّك قياسي عادي السحب قياس 2,5 ليتر يولد 202 حصانين، مع أقصى عزم دوران يبلغ 255 نيوتن/ متر، إلى جانب محرك سعة ليترين مع شاحن هواء «توربو» بقوة 270 حصاناً وأقصى عزم دوران يبلغ 353 نيوتن/ متر. وأخيراً هناك محرك فئة V6 سعة 3,6 ليتر يولّد 321 حصاناً مع أقصى عزم دوران يبلغ 362 نيوتن/ متر. وتتصل المحركات بعلبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية من 6 سرعات. وتتوافر ATS بمكابح بريمبو مع إمكان الاستعانة بنظام دفع رباعي للعجلات ضمن التجهيزات الإضافية. «تويوتا 86» تعد تويوتا 86 من الطرز الأبرز في فئة السيارات الرياضية النَفَس لعامي 2012 - 2013، حيث إن محرك بسعة ليترين من 4 أسطوانات منبطحة، يولّد قدرة 200 حصان وعزم 205 نيوتن/ متر عند 6600 د.د. ويتميز هذا الطراز بهيكل خفيف الوزن، فضلاً عن خفض مركز الجاذبية، واعتماد أبعاد قياسية مُدمجة. وداخل المقصورة، تمت الاستعانة بلمسات تصميمية رياضية كلاسيكية الطابع، من خلال التلبيسات الجلدية الفاخرة والمقوّد الثلاثي الأذرع ذي النهايات المسطّحة اللافتة، وغيرها. ويتصل المحرك بعلبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية من ست سرعات، كما جاء نظام التعليق الأمامي مكوناً من قوائم ماكفرسون مع شوكة مزدوجة بالمؤخّر. وهناك كذلك ترس تفاضلي خلفي محدود الانزلاق، مع نظام التحكّم الإلكتروني بالثبات VSC، وغيرهما. «مكلارين 12C سبايدر» تعد السوبر كار «الخارقة» مكلارين 12C سبايدر نسخة مكشوفة للطراز الكوبيه مكلارين MP4-12C الذي طرح في الأسواق العام الماضي بصفته أول العروض الممهورة بتوقيع مكلارين والمطوّر في مركز الشركة التقني بمنطقة «ووكينغ» البريطانية، من دون الاستعانة بأية مكوّنات من أي سيارة أخرى، بخلاف طراز مرسيدس - بنز SLR مكلارين. تتميز مكلارين 12C سبايدر ببنية هيكلية خفيفة الوزن مع اعتماد محرك قوي من فئة V8 سعة 3,8 ليتر ومزوّد بشاحني هواء «توربو»، لتوليد 616 حصاناً مع الاستعانة بسقف صلب مكوّن من ثلاث قطع يمكن طيّه أو انحساره وتخزينه في مكان خاص خلف المقصورة ذات المقعدين في غضون 17 ثانية، من خلال كبسة زر واحدة بالكونسول الوسطي. ويُمكن طي أو انحسار السقف حتى سرعة 30 كلم/ س. وهناك لوح زجاجي خلفي دمجت دعامتا الحماية من الانقلاب به، ويعمل كعاكس للرياح عند رفعه، بل ويمكن انحسار اللوح الزجاجي كهربائياً حتى عندما يكون السقف في مكانه ليسمح لهدير المحرك القوي بالتسلل إلى مقصورة القيادة. كما تم الاستعانة بشاسّيه أحادي مصنوع من ألياف الكربون، وغيرها من الأنظمة والتقنيات المتطورة الأخرى. «مازدا CX-5» طارز مازدا CX-5 من الأبرز في فئة العروض الرياضية الترفيهية المتعددة الأغراض SUV من الحجم المدمج، ويحمل بصمات اللغة التصميمية الجديدة «كودو» مع تبنّي تقنيات «سكاي أكتيف» كذلك. وجاء CX-5 بتصميم شبابي جذاب وديناميكي من مختلف الجوانب، فضلاً عن مقصورة داخلية رحبة ومتخمة بتجهيزات قياسية، إضافة إلى توافره بنسختين أمامية أو رباعية الدفع. ميكانيكياً، يستفيد CX-5 من خيارين لمحركات «سكاي أكتيف»، أحدهما بنزيني سعة ليترين يولد 165 حصاناً عند 6000 د.د وعزم يبلغ 210 نيوتن/ متر عند 4000 د.د، والآخر ديزل بسعة 2,2 ليتر مزوّد بشاحن هواء «توربو» لتوليد 150 حصاناً و380 نيوتن/ متر، أو 175 حصاناً و420 نيوتن/ متر من عزم الدوران. ويتصل المحركان بعلبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية فئة «سكاي أكتيف» من 6 سرعات. وتحمل CX-5 تقنيات إلكترونية حصرية بين طياتها، أبرزها الهيكل المكون من 61 في المئة من الفولاذ العالي الكثافة، ما جعل من الكروس أوفر الجديدة أعلى متانة وأقل وزناً بنسبة 8 في المئة مقارنة بعروض مازدا الأخرى، وهناك الكاميرا الخلفية لرصد العوائق إلى جانب أنظمة التحكم الديناميكي بالثبات ESP، ومانع الانزلاق الكبحي والدفعي ABS وTC ومساعد الكبح BA، إضافة إلى الستائر الهوائية التي تغطّي المقصورة بأكملها، ونظام مراقبة ضغط الهواء بالإطارات. «بورشه 911» المكشوفة لا يمكن إغفال أن النسخة المكشوفة للجيل الأحدث من بورشه 911 هي الأبرز من بين العروض المكشوفة لعامي 2012 - 2013. وشأنها شأن النسخة الكوبيه من الجيل الأحدث من 911 ذات الرقم الكودي 991، جاءت النسخة المكشوفة بمثابة جيل محسّن بعمق من الطراز السابق 997، ما يعني اعتماد تصميم جديد للمؤخر مع الاستعانة بمقصورة داخلية مستعارة من تلك المعتمدة في الشقيق باناميرا، إضافة إلى مستويات رحابة مميزة عززت بفضل قاعدة العجلات الجديدة التي جاءت أطول بمقدار 100 ملم مقارنة بالطراز السابق. ولا تزال 911 المكشوفة، المجهزة بسقف قماشي ليّن متعدد الطبقات يُمكن التحكّم بغلقه وانحساره كهربائياً، تحتفظ بمحركي النسخة الكوبيه: الفئة القياسية كاريرا المكشوفة تستفيد من محرك من 6 أسطوانات منبطحة بسعة 3,4 ليتر بقدرة 350 حصاناً، فيما تستعين والفئة الأخرى كاريرا S المكشوفة بمحرك سعة 3,8 ليتر بقدرة 400 حصان، إلى جانب توافر علبة تروس يدوية سباعية النسب ضمن التجهيزات القياسية، مع إمكان اختيار علبة التروس الأوتوماتيكية السباعية السرعات PDK المكوّنة من قابضي فاصل ضمن التجهيزات الإضافية. وبمعزل عن تجهيزات الراحة والترف المعتمدة، لم يغفل مسؤولو بورشه الاستعانة بباقة مميزة من الأنظمة الإلكترونية المتطورة أبرزها نظام التحكّم الديناميكي بالهيكل PDCC بغرض تأمين التماسك والثبات في مختلف ظروف القيادة. «جاغوار F-Type» أعاد طراز F-Type العائد لجاغوار إحياء روح أيقونة الستينات من جاغوار E-Type بصفته أول طراز رياضي جديد كلياً للصانع الإنكليزي منذ نحو 50 عاماً، أي منذ إطلاق الطراز الغراند تورر XK. وتستفيد F-Type الجديدة كلياً ذات الهيكل المصنوع من الألومنيوم من فئات ثلاث، هي: F-Type وF-Type S المزودتان بمحرك جديد فئة V6 مع شاحن مضاعف سعة 3 ليترات بقدرة 340 و380 حصاناً على التوالي، وتسارع من صفر - 100 كلم/ س خلال 5,3 و4,9 ثانية وسرعة قصوى تبلغ 260 و275 كلم/ س على التوالي. أما الفئة الثالثة «F-Type V8 S»، فنالت محركاً من فئة V8 مزود بشاحن مضاعف سعة 5 ليترات يولّد 495 حصاناً وعزم 625 نيوتن/ متر، ما يسمح له بالانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/ س في غضون 4,3 ثانية، مع تسجيل سرعة قصوى محددة إلكترونياً عند 300 كلم/ س. وتتصل المحركات بعلبة تروس أوتوماتيكية فئة ZF من 8 سرعات يمكن تعيير نسبها يدوياً من خلال العتلات المثبتة خلف المقود، وتنقل عزم الدوران إلى العجلات الخلفية. «فورد مونديو- فيوجن» استعان طراز مونديو الذي زيّن منصات عرض فورد في معرض باريس الأخير بصفته موديل عام 2013، والذي أطلق أيضاً تحت اسم فيوجن بمعرض ديترويت أوائل 2012، باللغة التصميمية الجديدة التي سبق وقدمتها فورد مع النموذج التصوري «إيفوس» في معرض فرانكفورت 2011، لا سيما لجهة المقدّم الجديد من خلال شبك تهوئة أمامي يتخذ هيئة شبه منحرف، وهو الذي اعتمد جزئياً في موديل فوكس الكهربائي وفوكس ST الأحدث. وتستفيد مونديو/ فيوجن من مؤخر يشبه مؤخر سيارات الغراند تورر ما يعزز من ديناميكيتها، ويميزها عن باقي المنافسين. وتكوّنت أنظمة التعليق الأمامية من قوائم ماكفرسون بينما جاءت الخلفية متعددة الوصلات. وزوّدت مونديو بمحرك صغير سعة ليتر واحد من 3 أسطوانات مع شاحن هواء «توربو»، يُعد الأول من نوعه في تلك الفئة، ويولّد 123 حصاناً أي أقوى من الطاقة الحصانية المتأتية من المحركات سعة 1,6 ليتر العادية السحب. أما المحركات الباقية فهي محركات «توربو» رباعية الأسطوانات بسعة 1,6 ليتر وآخر بسعة ليترين، ومحرك ديزل سعة 1,6 ليتر. وللمرة الأولى، تتوافر مونديو/ فيوجن بنظام دفع هجين مكوّن من محرك بنزيني سعة ليترين وآخر كهربائي، لتصبح الطاقة المجمّعة 185 حصاناً. «فولكسفاغن غولف» من أبرز الموديلات لعام 2012 - 2013 في فئة الهاتشباك، الجيل السابع الأحدث من أيقونة فولكسفاغن الشبابية، غولف المصنّف ضمن أكثر السيارات مبيعاً في فئته. وقد توخّت ماركة شتوتغارت الحذر عند إطلاق جيل جديد منه يتسلم شارة النجاح من الأجيال السابقة. لذا، لم تقامر فولكسفاغن ب38 عاماً من النجاحات التي مرت على أيقونتها؛ إذ حملت الخطوط الخارجية وفاء ملحوظاً للطراز السابق، وإن بات أكثر أماناً ورحابة وراحة. كذلك جاءت غولف الجديدة أخف وزناً بمقدار 100 كلغ، وأكثر خفضاً في معدلات استهلاك الوقود؛ إذ يستهلك المحرك البنزيني بقدرة 140 حصاناً 4,8 ليتر لكل 100 كلم مقطوعة، أي أقل ب23 في المئة. وبمعزل عن الاستعانة بأنظمة معلوماتية وترفيهية جديدة، جنباً إلى جنب مع أنظمة إلكترونية مساعدة للسائق شأن نظام الحماية الوقائية للركاب «بري كراش» ومثبت السرعة المتأقلم ووظيفة الكبح عند الطوارئ في المدن ونظام رصد الإعياء عند السائق، استفاد الجيل السابع من غولف من محركين بنزينيين من 4 أسطوانات، الأصغر بقدرة 85 حصاناً والأكبر بقدرة 140 حصاناً، إضافة إلى محركين توربو ديزل من 4 أسطوانات مع تقنية البخ المباشر للوقود، الأصغر بقدرة 105 أحصنة، والأكبر بقدرة 150 حصاناً. «هيونداي سانتافي» طرحت سانتافي المجددة كلياً من هيونداي مفهوم التصميم المعروف باسم «حافة العاصفة» المتميز مع تقنيات متطورة واستخدام عملي جداً للمساحة ضمن مركبة بمواصفات جودة راقية. ومع توافر خيار ثلاثة أنواع من المحركات، وخيار الدفع بعجلتين أو 4 عجلات، تبرهن المركبة الرياضية المتعددة المهام الجديدة والملفتة للأنظار من الصانع الكوري العملاق مجدداً أنه في إمكان المركبات العائلية أن تكون ممتعة أيضاً. وتهدف سانتافي المتعددة المهام إلى الارتقاء بالمعايير بين المنافسين في الشرق الأوسط، خصوصاً أنها برهنت أيضاً عن شعبية كبيرة في أوساط العائلات الشابة التي تبحث أساساً عن مركبة عصرية محددة لتلبية متطلّبات الحياة اليومية في بيئة المدينة. وستتراوح الأسعار، وفقاً للسوق والمواصفات المحددة، بين نحو 24300 دولار لسانتافي (الدفع من عجلتين مع محرك سعة 2,4 ليتر) و33500 دولار (الطراز الأعلى ضمن المجموعة الذي يأتي مع دفع رباعي وبمحرك V6 سعة 3,3 ليتر). «رينج روفر» 2013 يُعد الجيل الرابع الأحدث من رينج روفر لعام 2013 أول SUV يعتمد على هيكل أحادي خفيف الوزن مصنوع بالكامل من الألومنيوم، على حد قول الصانع الإنكليزي. وقد جاء أخف وزناً بمقدار 420 كلغ مقارنة بسابقه، وهو ما انعكس إيجاباً على معدلات استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية. كما احتفظ رينج روفر الجديد التي صمم وصنّع بالكامل في بريطانيا، بالخطوط الرياضية المعهودة لعروض رينج روفر السابقة التي تمتد جذورها إلى 40 عاماً مضت، وإن باتت أكثر ديناميكية، في حين استعين بمقصورة داخلية محسنة يغلب عليها طابع الفخامة والأناقة، مع تعزيز المساحات المخصصة لأرجل الركاب في قسم المقاعد الخلفية تحديداً. ولم يغفل مهندسو لاند روفر اعتماد تقنيات وأنظمة إلكترونية متطورة بجديدة رينج روفر، شأن نظام التعليق الديناميكي المتأقلم ومثبت السرعة المتأقلم، ونظام الكبح الذكي عند الطوارئ ونظام مراقبة الزوايا غير المرئية والمحيط الخلفي للسيارة أثناء الرجوع إلى الخلف وكاميرا الرؤية المحيطية الشاملة... ميكانيكياً، دعمت رينج روفر بمحرك بنزيني وآخرين يعملان بوقود الديزل. وقد زوّد المحرك البنزيني بشاحن مضاعف سعته 5 ليترات، وقدرته 510 أحصنة، ما يسمح له بالتسارع من صفر -100 كلم/ س في غضون 5,1 ثانية، وخفضت معدلات استهلاك الوقود بمقدار 9 في المئة. وبالنسبة لمحركات الديزل، فهناك محرك سعة 3 ليترات فئة V6 يولّد 258 حصاناً، ومحرك فئة V8 سعة 4,4 ليتر يولّد 339 حصاناً. www.carsandspeed.com