أوقف ستة اشخاص بينهم قاصران منذ الثلثاء في فرنسا في منطقة ليون (شرق وسط)، ووضعوا قيد الحجز الاحترازي في اطار تحقيق في شبكات تجنيد جهاديين لارسالهم الى سورية، على ما اعلن مصدر قضائي اليوم الاربعاء. وكان مصدر في الشرطة أعلن توقيف ثلاثة رجال وامراة يشتبه في تجنيدهم نساء ل "الجهاد". وأضاف أنه "تمت مصادرة مسدسات في العملية". وجرت المداهمة في اطار تحقيق أولي في "تآمر على علاقة بمخطط ارهابي" فتحته في تموز (يوليو) نيابة مكافحة الارهاب في باريس وتنفذه المديرية العاملة للأمن الداخلي. وأضاف مصدر الشرطة أن "رجلاً وشقيقته من بين الموقوفين". وتابع قوله إن "أحد الموقوفين على علاقة بجماعة اسلامية صغيرة تم حلها العام 2012 هي فرسان العزة". وبدأت العملية في وقت باكر صباح الثلثاء، قرب منطقة صناعية في ميزيو، شرق ليون. وتأتي هذه الحملة فيما تدرس الجمعية الوطنية الفرنسية مشروع قانون يعزز اجراءات مكافحة الارهاب. وينص الاجراء الأهم فيه على حظر اداري بمغادرة الاراضي الفرنسية، لمنع مغادرة المرشحين الى "الجهاد" الى سورية والعراق، وأقره النواب مساء الثلثاء. وأكدت الحكومة أن حوالى 930 فرنسياً على علاقة بشبكات التجنيد لسورية والعراق (350 في الميدان، 180 غادروا سورية، 170 يتجهون الى المنطقة، و230 ينوون ذلك)، وهو رقم "ارتفع 74 في المئة في ثمانية اشهر". كما قتل 36 فرنسياً في ساحة القتال.