امتنعت وزارة الخارجية الصينية عن الكشف عن مكان وجود سفيرها في إيسلندا أو الكشف عمن يمثلها بدلاً منه، عقب نشر تقارير عن إلقاء أجهزة الأمن القبض عليه لإفشائه أسرار البلاد لليابان. ونشر موقع "مينغ جينغ" باللغة الصينية ومقره نيويورك أمس الثلثاء، أن "أجهزة الأمن احتجزت السفير الصيني لدى ايسلندا ما جي شنغ وزوجته في وقت سابق من العام". وأضاف أنه "يشتبه في أنه تم تجنيد ما جي جاسوساً لليابان اثناء عمله في السفارة الصينية في طوكيو بين 2004 و2008". وسُئل الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي عن صحة تلك التقارير، فأجاب " ليست لدي معلومات في هذا الصدد". ولم تتغير الإجابة حين سُئل عن مكان ما جي حالياً وعن هوية السفير الصيني لدى ايسلندا. وتعذر الاتصال بما جي أو زوجته للتعقيب. وأحجمت الحكومة اليابانية عن التعليق. وقال مسؤول في حكومة اليابان لوكالة "رويترز": "اطلعنا على التقارير الصحافية ولكنها قضية محلية في الصين لذا تفضل الحكومة اليابانية الامتناع عن التعليق".