قال الرئيس السوري بشار الأسد أن "مكافحة الإرهاب تبدأ بالضغط على الدول التي تدعم وتمول التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وتدّعي حالياً محاربة الإرهاب"، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). وأعرب الأسد خلال إستقباله مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض عن "إرتياحه لمستوى التعاون القائم مع القيادات العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية"، موضحاً أن "هذا التعاون أثمر نتائج إيجابية على البلدين والمنطقة". من جهته، أكد الفياض "أهمية إزالة العقبات أمام مكافحة الإرهاب من أجل الوصول إلى منطقة يسود فيها الأمن والاستقرار". وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد انتقد في وقت سابق "عدم دعوة بلاده الى المؤتمر الدولي في باريس حول التصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في مقابل مشاركة دول يتهمها النظام السوري ب"دعم الارهاب". ورفضت الولاياتالمتحدة والحكومات الغربية الأخرى فكرة التعاون مع سورية في قتال التنظي، وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أمام مجلس الأمن اليوم الثلثاء، إن واشنطن لن تنسق مع نظام الأسد في الحرب على التنظيم". وترى الحكومات الغربية الأسد جزءاً من المشكلة وتقول إنه "يجب أن يترك السلطة". الى ذلك، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول القادرة على التحرك من أجل حسم خطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)"، مضيفاً أنه "أمر حيوي أن نبقي الأولوية لحماية المدنيين".