أعلن محامي أسرة الشاب الأسود الذي قتلته الشرطة في يوتا الأسبوع الماضي، أن الشاب البالغ من العمر سنة، "أصيب بست رصاصات من الخلف"، في حين تقول السلطات إنه "اندفع نحو ضابطين حاملاً سيفاً". وأجّج مقتل داريين هانت يوم الأربعاء الماضي التوترات في ضاحية ساراتوغا سبرينغز وغالبية سكانها من البيض. وكانت الشرطة قتلت الشهر الماضي المراهق الأسود مايكل براون في فيرغسون بولاية ميزوري، وهو الحادث الذي تسبب في احتجاجات عنيفة. وقتل هانت بعدما تلقى شرطيان بلاغاً بوجود رجل يحمل سيفاً يشبه ذلك الذي يستخدمه "الساموراي". غير أن والدته سوزان قالت لصحيفة "ديزرت نيوز" المحلية إنها تعتقد أن "الشرطة قتلته لأنه أسود". وكما حدث في قضية براون، أجري تشريح خاص لجثمان هانت. وقال المحامي راندال إدواردز الذي رتب لعملية التشريح الخاصة، إن "النتائج أظهرت إصابته بست رصاصات دخلت الجسد من الخلف". ولم تعلن السلطات المحلية نتيجة تشريح الجثمان بعد.