من جديد، أجج مقتل رجل أسود في يوتا بالولايات المتحدةالأمريكية الأسبوع الماضي النزعة العرقية، وذلك في حادثة تعد الثانية من نوعها خلال الفترة الماضية. وقال محامي أسرة الرجل الأسود الذي قتلته الشرطة الأسبوع الماضي إن الرجل البالغ من العمر 22 عاما أصيب بست رصاصات من الخلف في حين تقول السلطات إنه اندفع نحو ضابطين حاملا سيفا، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وأضاف المحامي راندال ادواردز،الذي رتب لعملية التشريح الخاصة، أنه وكما حدث في قضية المراهق براون، فقد أجري تشريح خاص لجثمان هانت، مؤكدا أن النتائج أظهرت إصابته بست رصاصات دخلت الجسد من الخلف. ولم تعلن السلطات المحلية نتيجة تشريح الجثمان بعد. وأجج مقتل "داريين هانت" يوم الأربعاء الماضي التوترات في ضاحية ساراتوجا سبرينجز وأغلبية سكانها من البيض. وقتل هانت بعدما تلقى شرطيان بلاغا بوجود رجل يحمل سيفا على الطراز الذي يستخدمه الساموراي، غير أن والدته سوزان صرحت لوسائل الإعلام بأنها تعتقد أن الشرطة قتلته لأنه أسود. وفي الشهر الماضي قتلت الشرطة المراهق الأسود مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري وهو الحادث الذي تسبب في احتجاجات عنيفة.